حافظ صندوق الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي على المركز الخامس عالميا ضمن أكبر الصناديق السيادية بعد أن استقرت أصوله عند 514 مليار دولار، وفق بيانات محدثة لمؤسسة «SWF Institute»، المُتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية.

وفي آخر تقرير لها لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ إجمالي موجودات الصناديق السيادية العالمية بنهاية أكتوبر حوالي 7.52 تريليون دولار، واستحوذت السعودية على 9.8% من إجمالي الثروات السيادية في العالم وهو ما يعادل 737.9 مليار دولار، فيما استحوذت الإمارات على 17.4% من الثروات السيادية في العالم وبما يعادل 1306.5 مليار دولار، بحسب «أرقام».

وتقدم صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية من المركز 12 إلى المركز 11 ضمن أكبر الصناديق السيادية في العالم، بعد أن ارتفعت أصوله بـ 40.9 مليار دولار لتصل إلى 223.9 مليار دولار.

ويستهدف صندوق الاستثمارات العامة رفع أصوله إلى 400 مليار دولار (1.5 تريليونات ريال) بنهاية عام 2020.

ووفقا للبيانات حافظ صندوق التقاعد الحكومي النرويجي على المرتبة الأولى كأكبر صندوق سيادي في العالم، بعد ارتفاع أصوله إلى 998.9 مليار دولارات، تلاه جهاز أبوظبي للاستثمار بأصول بلغت 828 مليار دولار.

وحافظت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية على مركزها الرابع.

وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي (بمثابة الصندوق السيادي للبلاد)، أعلن في 25 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في بيان له، عن إطلاق برنامجه حتى 2020، الهادف لرفع أصوله إلى 1.5 تريليونات ريال (400 مليار دولار).

ويتضمن البرنامج في الأعوام الثلاثة المقبلة 30 مبادرة تهدف إلى توليد 20 ألف وظيفة محلية مباشرة - أكثر من نصفها يتطلب مهارات عالية - و256 ألف وظيفة بناء.

ويهدف الصندوق إلى زيادة مساهمته في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، من 4.4% إلى 6.3%.