أرسل المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات السعودي، 6964 بلاغاً تحذيرياً للجهات المسجلة بياناتها في خدمة الإنذار والبلاغات المبكرة ونظام إدارة المخاطر، خلال العام الماضي.

ونقلت صحيفة «الحياة»، عن تقرير للمركز التابع لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، كشفه تعرض 623 صفحة وموقعاً وطنياً للتشويه، خلال 2016، لافتا إلى أنه «تم التحذير مبكراً لتوفير الدعم الفني اللازم لإعادته وإقفال الثغرة المستخدمة في تشويهه».

كما أرسل المركز 40 رسالة تحذيرية إلى جميع قطاعات الدولة عن انتشار فيروسات متخصصة تستهدف البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، في حين اتخذ 2112 إجراء لأمن المعلومات تم إعدادها وتنفيذها للجهات.

ويظهر التقرير، تزايد البلاغات التحذيرية خلال الأعوام الماضية، ففي الوقت الذي أظهرت البيانات في 2016 إرسال 6964 بلاغا تحذيريا، مقارنة بـ2015 الذي سجل فيه 3538 بلاغاً تحذيرياً، و1651 بلاغاً تحذيرياً في عام 2014.

وحدد تقرير الهيئة 890 بلاغاً تحذيرياً أرسلت للجهات الحكومية في 2013، و289 بلاغاً تحذيرياً في 2012.

والأسبوع الماضي، أعلنت السعودية إنشاء هيئة للأمن السيبراني تحت سلطة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، يترأسها وزير الدولة «مساعد بن محمد العيبان».

وتهدف الهيئة إلى أن تكون المرجع الوطني لتعزيز الأمن السيبراني للدولة، وحماية مصالحها الحيوية، وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها.

ويقصد بـ«الأمن السيبراني» أمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب الآلي، بما في ذلك العمليات والآليات التي يتم من خلالها حماية معدات الحاسب الآلي والمعلومات والخدمات من أي تدخل غير مقصود أو غير مصرح به أو تغيير أو إتلاف قد يحدث.

وسبق أن كشفت ورشة عمل حول الأمن الإلكتروني السعودي، أن نحو 60% من المؤسسات في السعودية استهدفت بهجمات الفيروسات والبرامج الضارة خلال الـ12 شهرا الماضية.

وتحتل السعودية، المرتبة الثالثة عالميا في التعرض للهجمات الإلكترونية في جميع مرافقها الحكومية والخاصة من جهات خارجية؛ إذ تصل الهجمات لقرابة 54 ألف هجمة سنويا.