بحث رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري «عبدالله آل ثاني»، مع وزير الأمن الداخلي الصومالي «محمد أبوبكر إسلو» سبل تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين ومكافحة الإرهاب.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه جرى خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الدوحة الإثنين، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها والارتقاء بها، لاسيما في المجالات الأمنية، ومكافحة الإرهاب.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعرضت العاصمة الصومالية مقديشو إلى تفجير هو الأكبر من نوعه في القرن الأفريقي بلغ عدد ضحاياه 276 قتيلا، و300 جريح، وفق ما أعلن وزير الإعلام الصومالي، «عبدالرحمن عثمان»، الأحد، فيما تحدثت مصادر عن وصول عدد القتلى إلى 400.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن حركة «الشباب» الصومالية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» غالبا ما تشن هجمات واعتداءات في مقديشو وضواحيها.

وفي أعقاب الهجوم، أرسلت قطر طائرة مساعدات طبية إلى الصومال، على متنها فريق طبي، وأقامت جسرا جويا لإخلاء المصابين وعلاجهم.

وكان مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، السفير «أحمد الرميحي»، قد أعلن في تصريح صحفي، أن «القائم بالأعمال في السفارة القطرية في مقديشو، حسن بن حمزة أسد محمد، قد تعرض لإصابة خفيفة، وهو بصحة جيدة»، نتيجة الهجوم الدموي.

ولفت «الرميحي» إلى أن مبنى السفارة القطرية قد لحقت به أضرار جسيمة جراء الانفجار، مشيراً إلى أن «جميع أعضاء طاقم السفارة بخير».