كشف صحفي إسرائيلي، عن وصول أحد أفراد الأسرة الحاكمة السعودية إلى إيران وحصوله على حق اللجوء السياسي.
وقال المراسل السياسي لهيئة البث الإسرائيلية «سيمون آرون»، نقلا عن مصدر مطلع، خلال حسابه الرسمي على «تويتر» إن «الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز حفيد الملك فهد وصل إلى إيران حيث تلقى حق اللجوء السياسي».
وتابع «آرون» نقلا عن المصدر المطلع أن «إيران لا تنوي تسليم الأمير تركي بن محمد بن فهد إلى المملكة العربية السعودية، إذ تعتبره ورقة مساومة»
وأكد «آرون» أن والد الأمير «تركي»، الأمير «محمد بن فهد» أحد الأمراء المعتقلين، قائلا «والد الامير تركي، محمد بن فهد، معتقل في فندق Carlton مع الأمراء السعوديين المعتقلين ضمن حملة الاعتقالات».
والأمير «تركي»، (37 عاما) مستشار في الديوان الملكي برتبة وزير، وهو الابن الأكبر من الذكور للأمير «محمد بن فهد بن عبدالعزيز» أمير المنطقة الشرقية الأسبق.
ويشارك الأمير «تركي» في العديد من الأنشطة المجتمعية فهو يشغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير «محمد بن فهد» التي تم تأسيسها في عام 2006 في مدينة الخبر.
كما يترأس الأمير «تركي» اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير «محمد بن فهد» للتنمية الإنسانية، ويشغل منصب رئيس اللجنة التأسيسية لكلية الأمير «سلطان» لذوي الإعاقة البصرية.
ومنذ السبت الماضي بدأت في العائلة الحاكمة بالسعودية أزمة أدت إلى توقيف واعتقال عشرات الأمراء بتهم تتعلق بالفساد.
وفي وقت سابق، رجحت مصادر خاصة مقربة من الأسرة السعودية الحاكمة، لموقع «الخليج الجديد»، أن الطائرة الخاصة التي كانت تحمل نائب أمير عسير، الأمير «منصور بن مقرن» تم إسقاطها عمدا.
وأكدت المصادر أن الأمير «منصور بن مقرن» كان معارضا لتوريث حكم المملكة لولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، موضحة أنه قام، مؤخرا، بإرسالة رسالة إلى نحو ألف أمير من شباب الأسرة الحاكمة يدعوهم لاتخاذ خطوة ضد «توريث بن سلمان»، مشيرا إلى أن الأمراء الكبار لا يعول عليهم، ومن ثم يجب على شباب الأسرة التحرك.
وادعت المصادر أن إسقاط الطائرة يهدف إلى إرسال رسالة لباقي أفراد الأسرة أنه لا خط أحمر في التعامل مع من يعارض صعود «بن سلمان» لقيادة المملكة. (طالع المزيد)
وجاء الحادث بعد أقل من يوم على اعتقال السلطات السعودية 11 أميرا و40 وزيرا ومسؤولا سابقين، أبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله»، عقب عزله من وزارة الحرس الوطني، والأمير «الوليد بن طلال» المليادير الشهير، بزعم تورطهم في أعمال فساد.
