صحف السعودية تبرز مواجهة إرهاب إيران وتنفي شائعة رسوم الوافدين

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 05:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الثلاثاء، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة، رئيس وزراء لبنان السابق «سعد الحريري»، وإعلان المملكة، أنها ستتعامل مع حكومة لبنان بمثابة «حكومة إعلان حرب».

ونقلت الصحف، عن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، قوله إن بلاده لن تسمح بأي تعديات تستهدف أمنها، مضيفا أن «التدخلات الإيرانية بالمنطقة تضر بأمن دول الجوار وتؤثر على الأمن والسلم الدوليين ولن نسمح بأي تعديات على أمننا الوطني».

كما أشارت الصحف، إلى وصول الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، إلى العاصمة السعودية الرياض.

وأبرزت الصحف، تأكيد النائب العام السعودي عضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد «سعود المعجب»، جمع «قدر كبير من الأدلة، وبشكل مفصل»، ضد الموقوفين بتهمة الفساد، وأن محاكمتهم «ستجري في الوقت المناسب، وبطريقة مفتوحة».

كما لفتت الصحف، إلى كشف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، أنها تتابع استرداد مبالغ مالية تقارب نصف مليار ريال، اختلست من الأموال العامة، وأخذت من غير وجه حق خلال تنفيذ كثير من المشاريع الخدمية في عدد من المناطق.

ونقلت الصحف، عن وزارة المالية السعودية، قولها إنه «لم يطرأ أي تعديل على رسوم المقابل المالي على الوافدين ومرافقيهم»، مشيرة إلى أن «هناك تعديلات محتملة سيتم تطبيقها على برنامج التوازن المالي سيتم الإعلان عنها قبل إعلان ميزانية 2018».

وأشارت الصحف، إلى إقامة صلاة الاستسقاء، في جميع مناطق ومحافظات المملكة، اتباعاً لسنة الرسول، عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملاً في طلب المزيد من الجواد.

استقبال «الحريري»

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة، رئيس وزراء لبنان السابق «سعد الحريري».

وجرى خلال الاستقبال، استعراض الأوضاع على الساحة اللبنانية، وذلك بعد يومين من تقديم «الحريري» استقالته، التي اتهم فيها «حزب الله» بفرض أمر واقع بالقوة، بدعم من إيران.

في الوقت الذي قال فيه وزير الدولة السعودية لشؤون الخليج العربي «ثامر السبهان»، إن بلاده ستتعامل مع حكومة لبنان بمثابة «حكومة إعلان حرب»، بسبب ميليشيات «حزب الله».

وأوضح أن ميليشيات «حزب الله» تؤثر في القرارات كافة، التي تتخذها الحكومة اللبنانية، وأنه بيد اللبنانيين تحديد ما ستؤول إليه الأمور مع السعودية.

إرهاب إيران

فيما نقلت الصحيفة، عن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، قوله إن بلاده لن تسمح بأي تعديات تستهدف أمنها، مضيفا أن «التدخلات الإيرانية بالمنطقة تضر بأمن دول الجوار وتؤثر على الأمن والسلم الدوليين ولن نسمح بأي تعديات على أمننا الوطني».

وأضاف «الجبير» في تغريدات على موقع «تويتر»، أن «الإرهاب الإيراني يستمر بترويع الآمنين وقتل الأطفال وانتهاك القانون الدولي وكل يوم يتضح بأن ميليشيا الحوثي أداة إرهابية لتدمير اليمن».

وتابع: «تحتفظ السعودية بحق الرد بالشكل والوقت المناسبين على تصرفات النظام الإيراني العدائية، ونؤكد بأن لا تسامح مع الإرهاب ورعاته».

«عباس» في الرياض

فيما أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى وصول الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة يلتقي خلالها الملك «سلمان»، وولي العهد والأمير «محمد بن سلمان»، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً بعد توقيع المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس».

وقال سفير فلسطين في الرياض «بسام الأغا»، في تصريح صحفي له عقب وصول الرئيس الفلسطيني: «إن زيارة أبومازن للمملكة تأتي لإطلاع العاهل السعودي على تطورات القضية الفلسطينية»، مؤكداً أن «موقف المملكة ثابت تجاه فلسطين».

وتأتي زيارة «عباس» إلى السعودية، ولقاؤه الملك «سلمان»، بعد أيام من قيام حركتي «فتح» و«حماس» بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة.

محاكمات مفتوحة

فيما أبرزت صحيفة «عكاظ»، تأكيد النائب العام السعودي عضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد «سعود المعجب»، جمع «قدر كبير من الأدلة، وبشكل مفصل»، ضد الموقوفين بتهمة الفساد، وأن محاكمتهم «ستجري في الوقت المناسب، وبطريقة مفتوحة».

وأضاف «المعجب»، في بيان، أنه بحكم طبيعة التحقيقات، «كان من الضروري استكمال المرحلة الأولى من التحقيقات سراً من أجل الحفاظ على سلامة الإجراءات القانونية، وضمان عدم وجود هروب من العدالة».

وأكد أن «ما حصل لا يمثل البداية، ولكن الانتهاء من المرحلة الأولى من جهودنا لمكافحة الفساد»، مشدداً على أن «قوانين مكافحة الفساد موجودة بالفعل»، وأن الإعلان عن احتجاز هؤلاء الأفراد لاستجوابهم «هو نتيجة للتحقيق الأولي الذي أجرته فرقة العمل الخاصة بمكافحة الفساد، وقد تم بالفعل جمع قدر كبير من الأدلة، وعملية استجواب مفصلة».

وشدد «المعجب» على أن كل ما حدث هو مجرد بداية لعملية حيوية تقوم بها السلطات السعودية للقضاء على الفساد أينما وجد.

اختلاسات

كما لفتت الصحيفة، إلى كشف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، أنها تتابع استرداد مبالغ مالية تقارب نصف مليار ريال، اختلست من الأموال العامة، وأخذت من غير وجه حق خلال تنفيذ كثير من المشاريع الخدمية في عدد من المناطق.

ووفق تقرير قدمته الهيئة لمجلس الشورى، فإنها تلقت خلال العام الماضي، 3336 بلاغا منها 2129 بلاغا تدخل ضمن اختصاص الهيئة، و1116 بلاغ فساد مالي وإداري، و443 بلاغ تدنٍ في مستوى تنفيذ الخدمات والمشاريع، و267 بلاغ مخالفات مالية وإدارية، و180 بلاغ قصور في الأنظمة أو إجراءات العمل، إضافة إلى تلقيها 1207 بلاغات لا تدخل ضمن اختصاص الهيئة.

وأوضحت أن إجمالي المبالغ التي تعمل الهيئة على ملاحقة عمليات استردادها تصل إلى نحو 462987501 ريال، منها 397 مليون ريال تم صرفها زيادة عن المستحق كتعويضات عن نزع ملكية الأراضي الواقعة على طريق المحول الشرقي بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض.

رسوم الوافدين

ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن وزارة المالية السعودية، قولها إنه «لم يطرأ أي تعديل على رسوم المقابل المالي على الوافدين ومرافقيهم»، مشيرة إلى أن «هناك تعديلات محتملة سيتم تطبيقها على برنامج التوازن المالي سيتم الإعلان عنها قبل إعلان ميزانية 2018».

وأضافت الوزارة أن «ما جاء في تصريحات وزير المالية محمد الجدعان خلال اليومين السابقين، إنما تتحدث عن تعديلات محتملة سيتم تطبيقها على برنامج التوازن المالي».

وبيّن وزير المالية خلال ذلك التصريح أن «الوصول إلى التوازن الصفري بحلول العام 2020 ليس هدفاً، إنما الوصول إلى إصلاح مالي مستدام في المدى المتوسط»، منوهاً أنه «بالإمكان تمديد التوازن المالي حتى العام المالي 2023؛ للمحافظة على نسبة نمو مناسبة».

مقتل رجل أمن

فيما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى مقتل رجل أمن في محافظة القطيف (شرق)، إثر إطلاق نار من مجهولين.

وكشفت مصادر أمنية مطلعة، أن الجندي أول «بدر عبدالله القحطاني»، الذي يعمل في شرطة القطيف، كان متوقفاً عند إشارة مرورية قبل أن تتم مباغتته والهجوم عليه في بلدة البحاري المجاورة لبلدة العوامية، وفتح النار تجاهه ما أدى إلى مقتله.

وفرضت الجهات الأمنية، طوقاً أمنياً في المنطقة بعد وقوع الحادثة، وبدأت تحرياتها للوصول للإرهابيين الذين نفذوا الهجوم.

صلاة الاستسقاء

فيما أشارت صحيفة «الوطن»، إلى إقامة صلاة الاستسقاء، في جميع مناطق ومحافظات المملكة، اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملاً في طلب المزيد من الجواد.

وأدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام، يتقدمهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور «عبدالرحمن السديس».

وفي المسجد النبوي الشريف، أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء، يتقدمهم أمير منطقة المدينة المنورة الأمير «فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز»، وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ «صلاح بن محمد البدير».

عزاء «مقرن»

ولفتت الصحيفة، إلى إعراب الملك «سلمان»، عن مواساته لأخيه الأمير «مقرن بن عبدالعزيز»، في نائب أمير منطقة عسير الأمير «منصور بن مقرن» الذي توفي ومرافقوه، إثر تحطم الطائرة المروحية عقب جولته التفقدية لعدد من المشروعات الساحلية في منطقة عسير.

جاء ذلك، خلال زيارة قام بها خادم الحرمين الشريفين، للأمير «مقرن» في قصره بالرياض، ودعا الملك «سلمان»، أن يتغمد الفقيد ومرافقيه بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران وافدين الحريري نزاهة مكافحة الفساد صلاة الاستسقاء صحف لبنان

مصادر خاصة: طائرة «منصور بن مقرن» أسقطت عمدا