عبر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ من ضربات التحالف العربي بقيادة السعودية في العاصمة اليمنية، صنعاء.
وأعلن أنه سيبحث ما إذا كان قرار التحالف إغلاق كل المنافذ اليمنية يمثل عقابا جماعيا غير قانوني، بحسب وكالات عالمية.
وحذر من أنه إذا لم يُفتح شريان إغاثة لليمن فسيكون الأمر كارثيا لسبعة ملايين مواطن يواجهون المجاعة (من أصل نحو 27.4 ملايين).
وأوضح أن أسعار الوقود في اليمن قفزت أكثر من 60% وارتفع غاز الطهي 100%، فيما تراكمت صفوف طويلة أمام محطات البنزين منذ قيام التحالف بغلق جميع المنافذ اليمنية، مناشدا جميع الأطراف توخي الحرص.
وأعرب مجلس حقوق الإنسان عن أمله أن يكون قرار إغلاق كل المنافذ اليمنية قصير الأمد.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، قد أعلن فجر أمس الإثنين، إغلاق كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن، التي كانت خاضعة لإشرافه منذ عامين ونصف العام، بهدف الحد من تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين.
يأتي ذلك، بعد يومين من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو العاصمة السعودية الرياض.
ويشهد اليمن، منذ نحو ثلاثة أعوام، حربا بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، والحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، من جهة ثانية.
وخلفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير، أدى إلى أزمات متتالية.
