حصل مطار «حمد الدولي» على جائزة أفضل مطار في غرب آسيا، خلال حفل توزيع جوائز «فيوتشر ترافل اكسبريينس» آسيا 2017، وتمنح هذه الجائزة، للمؤسسات التي تمتاز بقيادة مبتكرة والتزام بتحسين تجربة المسافرين.
وذكر بيان صدر عن «مطار حمد» الدولي، الثلاثاء، أن «المطار تم تكريمه خلال حفل أقيم بهذه المناسبة على هامش فعاليات معرض اكسبو آسيا 2017 في سنغافورة».
واختارت الفائزين، لجنة تحكيم مكونة من كبار التنفيذيين في القطاع من جميع أنحاء العالم، وتفوق مطار حمد الدولي على عدد من أهم مطارات المنطقة.
وقال «بدر محمد المير»، الرئيس التنفيذي للعمليات في «مطار حمد» الدولي في تصريحات، إن «حصول المطار على جائزة أفضل مطار في غرب آسيا للمرة الثالثة على التوالي، يعد شهادة على كفاءة مرافقه المتطورة وخدماته ذات الخمس نجوم».
ووفق تعريفها بنفسها، تعد «فيوتشر ترافل اكسبيرينس» مؤسسة مستقلة للفعاليات والإعلام، تأسست في العام 2006 بهدف تحسين تجربة المسافرين بشكل متكامل، بينما أطلقت جوائزها في 2015 لتكرم المطارات وشركات الطيران التي تلتزم بتقديم أفضل تجربة سفر.
يشار إلى أن «مطار حمد الدولي» مرشح حاليا للحصول على لقب أفضل مطار في العالم من جوائز «سكاي تراكس»، وحصل على تصنيف فئة الخمس نجوم للمطارات مطلع 2017، مما يجعله واحدا من بين خمسة مطارات أخرى في العالم.
وأعلن «مطار حمد الدولي»، في بيان له الشهر الماضي، أنه شهد نموا قويا في أعداد المسافرين ومناولة الشحن خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران 2017، لتصبح هذه الفترة أكثر ستة أشهر ازدحاماً شهدها المطار خلال تاريخه.
واستقبل المطار 19 مليون مسافر من يناير/كانون الثاني حتى يونيو/حزيران 2017 أي ما يعادل زيادة بنسبة 8% عن عدد المسافرين خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ويشمل هذا العدد جميع المسافرين من مغادرين وقادمين ومسافري الرحلات المحولة في المطار.
كما تمت مناولة بضائع بوزن ما يقارب 980 ألف طن خلال الفترة ذاتها، وبذلك استطاع المطار تحقيق نسبة زيادة هائلة في عمليات مناولة الشحن تصل إلى 19% مقارنةً بالنسبة التي حققها في الفترة نفسها من العام السابق.
ويتمتع مطار «حمد الدولي» بموقع استراتيجي حيث يبعد 6 ساعات فقط عن 80% من سكان العالم، بحسب البيان.
كما يخدم المطار الذي افتتح عام 2014، وفق البيان، نحو 30 مليون مسافر سنوياً، وبإمكانه استيعاب حركة 100 طائرة في الساعة على مدرجاته المزدوجة.
