بحث المسؤولون في غرفة قطر للتجارة (غير حكومية)، الأربعاء، مع وفد تركي فرص الاستثمار المشتركة في قطاعات الطاقتين الكهربائية والشمسية ومواد البناء.

ويترأس الوفد التركي المدير العام للمناطق الحرة والترويج الخارجي في وزارة الاقتصاد، «أوغور أوزترك»، ويضم مسؤولين من وزارة الاقتصاد وجمعية المهندسين الكهروميكانيكية التركية.

وبحث الجانبان في الدوحة «فرص الاستثمار المشتركة في قطاعات الطاقة الكهربائية، ومواد البناء والطاقة الشمسية»، بحسب بيان صادر عن غرفة قطر.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة قطر، «محمد مهدي الأحبابي»، في البيان، إن «حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا، والذي بلغ 1.5 مليار دولار عام 2016، يعتبر انعكاسا لتواصل وتطور النمو بين البلدين».

وأضاف أن «المشروعات التي تنفذها شركات تركية في قطر تزيد قيمتها عن 11.6 مليار دولار، وتعمل نحو 186 شركة قطرية تركية مشتركة في قطر».

ولفت «الأحبابي» إلى «وجود 19 شركة تركية بملكية كاملة، وتتركز أنشطة كل تلك الشركات في قطاعات البنية التحتية والمقاولات والإنشاءات والاستشارات الهندسية والتجارة والأعمال الكهربائية».

وأوضح أن «غرفة قطر وقعت اتفاقية تعاون مع الاتحاد التركي للغرف التجارية وتبادل السلع، لتسهيل المزيد من التعاون بين الطرفين».

من جانبه، قال رئيس الوفد التركي إن «قطاع الكهروميكانيك يعد من القطاعات الأساسية في المشروعات الكبيرة، التي تشهدها قطر في مجال البنية التحتية، والمشروعات التي تنجزها الدوحة استعدادًا لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 (لكرة القدم)»، وفق البيان التركي.

وأوضح «أوزترك» أن «تركيا بها نحو 700 شركة متخصصة في هذا المجال، وتقدر حجم صادراتها بنحو 6 مليارات دولار، ويمكن للدوحة الاستفادة من هذه القدرات في مجالات عدة».

وتعمل قطر على توثيق وتنويع التعاون مع الدول الأخرى في وقت تشهد فيه منطقة الخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات تعتبرها الدوحة «حصارا ينتهك القوانين الدولية»، فيما تراها تلك الدول «مقاطعة».