شارك مئات الفلسطينيين، الخميس، في مسيرة جابت عدة شوارع في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إحياء للذكرى الـ13 لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق «ياسر عرفات».

ورفع المشاركون صورا لـ«عرفات»، وللرئيس الحالي «محمود عباس»، وأعلاما فلسطينية، ورايات حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، بحسب «الأناضول».

وتُوفي «عرفات» في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، عن عمر يناهز 75 عامًا، في مستشفى «كلامار»، العسكري في العاصمة الفرنسية، باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقره بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، لعدة أشهر.

وتوجهت المسيرة التي شارك فيها طلبة ومواطنون وقيادات الفصائل الفلسطينية، صوب «ضريح عرفات»، قرب مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث أقيم مهرجان خطابي.

وقال «محمود العالول»، نائب رئيس حركة «فتح»، في كلمة له خلال المهرجان، إن «عرفات» كان «رجلا استثنائيا، عرفه العالم ثائرا ورمزا للمقاومة من أجل التحرير».

وأضاف «العالول»: «عرفات قائد ملهم للثورة الفلسطينية، ولكل حركات التحرر في العالم».

وتابع «العالول»:  «ماضون على خطى الرئيس الراحل لإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها».

وكان «ناصر القدوة»، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، قد جدد اتهام (إسرائيل) بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل «عرفات».

وقال «القدوة» في مؤتمر صحفي له،  الثلاثاء، إن هناك «الكثير من البراهين والدلائل التي تؤكد أن الوفاة لم تكن طبيعية، و(إسرائيل) هي من قام بتصفية عرفات جسديا، وهذه مسألة منتهية».