«بن سلمان» و«ماكرون» بحثا مستجدات الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب

الجمعة 10 نوفمبر 2017 01:11 ص

اجتمع، ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، مع الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» فور وصوله الرياض، مساء الخميس، حيث بحثا عددا من القضايا، كمستجدات الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرمسية (واس) إنه تم خلال الاجتماع «بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة، بما فيها التنسيق المشترك تجاه مكافحة الإرهاب».

كما تم استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، وبحث الفرص لمواصلة تطوير التعاون الثنائي ضمن رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر دخل المملكة عوضا عن الاعتماد فقط على النفط الخام.

حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «مساعد بن محمد العيبان»، ووزير الخارجية «عادل الجبير».

ووصل «ماكرون» إلى الرياض، مساء الخميس، قادما من الإمارات، في زيارة غير معلنة المدة.

كان الرئيس الفرنسي قال في مؤتمر صحفي عقده في دبي قبيل مغادرته، إنه سيتوجه فورا إلى السعودية للقاء ولي العهد لبحث (أوضاع) اليمن وإيران، حسب ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».

وأضاف «ماكرون» أنه «من الواضح أن الصاروخ الذي أُطلق من قبل مسلحين شيعة في اليمن نحو الرياض، كان صاروخا إيرانيا».

وتابع: «هذا يظهر أن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية يجب أن يستمر».

غير أن الرئيس الفرنسي شدد في الوقت ذاته على «ضرورة إجراء مفاوضات جديدة حول برنامج الصواريخ البالستية لطهران».

وكان «ماكرون» وصل الإمارات، الأربعاء؛ حيث شارك في افتتاح متحف لوفر أبوظبي، الملقب بـ«لوفر الصحراء»، الذي بلغت تكلفته الأساسية 654 مليون دولار.

وعبر «ماكرون» ـحسب وكالة «واس»ـ «عن استنكار فرنسا لاستهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية (السبت الماضي) مدينة الرياض بصاروخ باليستي»، مؤكدا «وقوف فرنسا وتضامنها مع المملكة».

والسبت الماضي، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض صاروخ أطلقه «الحوثيون» باتجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، دون وقوع إصابات، فيما أعلنت الجماعة «إصابته لهدفه بدقة».

  كلمات مفتاحية

فرنسا السعودية ماكرون محمد بن سلمان اليمن

«ماكرون» طلب أموالا سعودية لدعم القوة العسكرية بالساحل الأفريقي

ملفات شائكة تنتظر «بن سلمان» في فرنسا