توقع رئيس معهد الدراسات السياسية الأوروبية، «كارل لانو»، أن تشهد العلاقات التركية الأوروبية في المرحلة القادمة، لقاءات مكثفة ستؤدي إلى تطورات إيجابية.

وأشار «لانو» إلى النمو الذي حققه الاقتصاد التركي خلال الفترة الأخيرة، وقال إن «العلاقات الإيجابية من الناحية الاقتصادية ستعود بالفائدة على الجانبين»، حسب وكالة «الأناضول».

وأوضح أن التوترات التي تطرأ بين الفترة والأخرى على العلاقات السياسية الأوروبية التركية لا تؤثر على العلاقات الاقتصادية.

ومن المقرر أن يزور وزير الطاقة التركي «بيرات ألبيرق»، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، العاصمة البلجيكية بروكسل، ويعقب ذلك زيارة لوزير المواصلات التركي «أحمد أرسلان».

بينما يتوجه نائب رئيس الوزراء التركي «محمد شيمشك» على رأس وفد تركي الشهر القادم إلى بروكسل، لحضور اجتماع الحوار الاقتصادي رفيع المستوى في إطار التعاون الاقتصادي بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك اقتصادي لتركيا؛ إذ تستقبل دول الاتحاد نصف الصادرات التركية، فيما يمتلك الاتحاد الأوروبي 50% من الاستثمارات المباشرة في تركيا.

وذكر «لانو» أن تركيا دولة كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان، ورأى أن مواصلة تركيا لعلاقاتها مع أوروبا مهمة للاقتصاد التركي.

وقال: «الاستقرار السياسي في دولة ما يشبه المحرك الذي يدفع الاقتصاد إلى الأمام، أما الاقتصاد المتردي فيتسبب بحالة من عدم الاستقرار السياسي».

تجدر الإشارة إلى أن سلسلة من اللقاءات ستعقد بين المسؤولين الأتراك والأوروبيين خلال الشهرين القادمين.