كشف الكاتب التركي «دينيز زايراك» في مقال له في صحيفة «حرييت» المحلية، الأربعاء، عن حصوله على بعض المعلومات حول متابعة الاتحاد الأوروبي لأزمة التأشيرة بين الولايات المتحدة وتركيا التي اندلعت قبل أيام.

وقال «زايراك» إن «سفراء الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا على مائدة طعام واحدة في أنقرة أمس قد تناولوا موضوع الأزمة بين واشنطن وأنقرة» مشيرا إلى أن «السفراء عبروا عن قلقهم من أن قنصلياتهم يمكن أن تتعطل عن العمل مؤكدين دعمهم لموقف الولايات المتحدة».

وأضاف الكاتب التركي أن «سفراء كل من ألمانيا وفرنسا وإنجلترا بالتحديد بالإضافة إلى سفراء آخرين قد تحدثوا أنهم عاشوا أحداثا مشابهة لأزمة السفارة وأن هناك مواطنين من دولهم قد تم اعتقالهم».

ولفت «زايراك» إلى أن «السفراء تحدثوا بالأرقام عن عدد المعتقلين من مواطنيهم، كما تحدث بعض السفراء عن عدد المتهمين من جنسيات أوروبية بالانتماء لجماعة كولن».

وأشار الكاتب التركي إلى التناقض الأوروبي قائلا: «عندما تحدثت مع أحد السفراء الأوروبيين قلت له إن هناك العديد من مواطني تركيا معتقلون في بلدان أخرى، فكان رد السفير أن الاعتقال المقصود ليس الاعتقال الجنائي بل الاعتقال السياسي».

وقبل أيام، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة، تعليق جميع خدمات التأشيرات في مقرها وجميع القنصليات الأمريكية في تركيا، باستثناء المهاجرين.

وعلقت تركيا، إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأمريكيين، ردا على القرار الأمريكي.

وجاءت هذه التطورات، بعد أيام من صدور حكم قضائي تركي بحبس «متين طوبوز» الموظف في القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة بينها التجسس والتواصل مع منظمة «فتح الله كولن»، المتهمة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة  في 15 يوليو/تموز 2016.