اختفاء حساب الإعلامي السعودي «الظفيري» من «تويتر».. بإرادته أم إجبار؟

الاثنين 13 نوفمبر 2017 02:11 ص

اختفى حساب الإعلامي السعودي، المذيع السابق في قناة «الجزيرة»، «علي الظفيري»، من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وقال حساب «معتقلي الرأي» على «تويتر»: «إنه تزامنا مع تصاعد وتيرة تكميم الأفواه وتعسف الرأي حذف حساب الإعلامي علي الظفيري من منصة تويتر».
 

 

 

ولم يتضح بعد من وراء إغلاق الحساب، وهل هو قرار «الظفيري» أم أنه أجبر على ذلك.

وفي شهر يوليو/تموز الماضي، كشفت مصادر مطلعة لـ«الخليج الجديد» أن السلطات السعودية رفعت حظر السفر عن «الظفيري»، وأنه عاد مع أسرته إلى الكويت. (طالع المزيد)

وكان «الظفيري» (41 عامًا) غادر إلى السعودية في يونيو/حزيران الماضي بناء على طلب استدعاء تلقاه من السلطات هناك بهدف «التحاور معه»، وبعد دخوله الأراضي السعودية تمكن من إبلاغ مقربين منه أنه «قيد الإقامة الجبرية».

وبعد انقطاع عن الاتصال بكل معارفه في الدوحة لأيام، تم بث تغريدة على حسابه عبر «توتير»، في الـ22 من يونيو/حزيران، تُعلن استقالته من قناة «الجزيرة».

وجاء في تلك التغريدة المنسوبة لـ«الظفيري»: «طاعة لله وولاة الأمر، حفظهم الله، وانحيازًا للوطن، والتزامًا بسياساته وقوانينه، أستقيل من قناة الجزيرة».

وقالت المصادر ذاتها، آنذاك، إن «الظفيري» قدم استقالته بعد تعرضه لضغوط شديدة من السلطات السعودية، مرجحة أن يكون الرجل أُجبر على تسليم كلمة المرور الخاصة بحسابه على «تويتر» لأجهزة الأمن.

ونشرت صحيفة «الوطن» السعودية مقالا بعنوان «المملكة أولًا وأخيرًا»، قالت إن «الظفيري» كتبه، حيث تضمن المقال هجوما على كل دول المنطقة وجماعاتها، بما فيها جماعة «الإخوان المسلمون».

وبعد ساعتين من نشر المقال، قدم «الظفيري» استقالته عبر «تويتر»، وحُذف المقال لاحقًا، قبل أن يُعاد نشره باسم الكاتب «هادي اليامي».

وتحدثت تقارير عن أن هذا المقال كُتب باسمه أثناء احتجازه.

وانضم «الظفيري» إلى طاقم قناة «الجزيرة» في عام 2004، قدم خلالها عدة برامج، أبرزها «في العمق».

يذكر أن «الظفيري» سعودي الجنسية، لكنه كويتي المولد، وتلقى تعليمه بالكويت.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

علي الظفيري تويتر معتقلي الرأي السعودية

بعد المصالحة الخليجية.. مغردون يتساءلون عن مصير مذيع الجزيرة علي الظفيري

في الذكرى الـ25 لانطلاق القناة.. الإعلامي السعودي علي الظفيري يعود للجزيرة