يستقبل الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ظهر الأحد، وفدا رفيع المستوى من رؤساء وقيادات الكنائس الإنجيلية حول العالم، خلال زيارتهم لمصر بمناسبة احتفالات الكنيسة الإنجيلية بمرور 500 عام على الإصلاح الإنجيلي، الذي قاده «مارتن لوثر».

وفي وقت سابق، أمس، استقبل البابا «تواضروس الثاني»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الوفد، وبحث معه دور الكنيسة المصرية الوطني والعربي ودعمها لترسيخ قيم المواطنة والتسامح، ودعمها لتحقيق السلام والامتداد حول العالم ونشر السلام المجتمعي، بحسب صحيفة «البوابة».

وأكد البابا «تواضروس» قوة العلاقة بين الدولة والكنيسة، وزيارات «السيسي» للكاتدرائية، كاشفا أنه سيتم افتتاح كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة يناير/كانون الثاني المقبل.

كما زار الوفد وزير الأوقاف الدكتور «محمد مختار جمعة»، وتناول اللقاء دور الأوقاف والأزهر في مواجهة التيارات المتشددة، وتجديد الخطاب الديني، لبناء مستقبل مصر وترسيخ قيم السلام المجتمعي.

وشهدت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، السبت، احتفالية الطائفة الإنجيلية، بحضور قيادات الدولة والكنيسة بمختلف طوائفها والأزهر والشخصيات العامة والفنانين والسياسيين وعدد القيادات التنفيذية والمحلية.

والإصلاح البروتستانتي «الأنجيلي»، هو حركة إصلاحية قامت في القرن السادس عشر هدفها إصلاح الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا الغربية، وكانت شريحة واسعة من المسيحيين الغربيين، قد رأت انتشار ما اعتبروه أفكارا باطلة وتصرفات غير لائقة داخل جسم الكنيسة، وفي مقدمتها بيع صكوك الغفران «صكوك تباع بالمال في مقابل الغفران»، وشراء رجال الدين المناصب العليا كالمطران وصولا إلى البابا.