20 معلومة عن القسيسة الفاتنة التي طلب ترامب مباركتها

السبت 23 نوفمبر 2019 07:37 م

أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مطلع الشهر الجاري، تعيين القسيسية "باولا وايت" التي تنتمي للطائفة الإنجيلية (راعية "مركز القدر الجديد" في أورلاندو بفلوريدا) في منصب مستشارته للإيمان ودعم الفرص.

وقد أثار هذا خبر القسيسة الشابة، جدلا واسعا في الولايات المتحدة نظرا للدور المنوط بها حاليا في البيت الأبيض واتهامها من قبل رجال الدين بالابتداع نظر لارتدائها ملابس فاتنة وأحذية الكعب العالي، هو ما تزامن مع تسليط وسائل الإعلام عن تفاصيل حياتها الشخصية.

 إليك 20 معلومة عن "باولا وايت"

1-   في 20 أبريل/نيسان عام 1966 ولدت "وايت" في ولاية مسيسيبي (جنوب)، وكان أبواها "دونالد فير" و"ميرا جوانيل" يمتلكان متجرا لبيع ألعاب الأطفال.

2- عاشت (راعية "مركز القدر الجديد" في أورلاندو بفلوريدا) طفولة بائسة؛ بسبب تصدع زواج والديها وهي في الخامسة من العمر، ولاحقا انفصلا الزوجان ثم انتحر الوالد.

3- عانت القسيسة الشابة خلال تلك الفترة من اضطرابات الشهية وتعرضت لانتهاكات جنسية ونفسية؛ ما أثر سلبا في طفولتها.

4- عندما بلغت التاسعة من عمرها، انتقلت "وايت" إلى واشنطن العاصمة مع أمها المتزوجة حينها من أحد الضباط، وهناك تابعت دراستها وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة "سينيكا فالي بميريلاند".

5- تحولت حياة "وايت" بشكل الجذري، عندما بلغت الـ18 من عمرها، إذ "نذرت نفسها للرب، وكرست وقتها لتقديم العظات للمجتمع المسيحي في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم".

6- قادت "وايت" العديد من الصلوات والأنشطة الدينية في الولايات المتحدة، وعرفت بتقديم العظات الدينية على شاشات التلفزيون، وتحدثت عنها الصحف في مناسبات مختلفة، وتقول في سيرتها الذاتية على موقعها الالكتروني إنها أثرت في حياة الناس في أكثر من 120 بلدا.

7- في 2007 خضعت لتحقيقات حول التهرب الضريبي ولكن التحقيق أوقف في نهاية المطاف، كما واجهت في السابق تهما تتعلق بـ"سوء السلوك الأخلاقي".

8- في عام 2015 تزوجت من العازف الموسيقي جوناثان كان، وهذه هي الزيجة الثالثة لكل منهما.

9- بدأت التعارف بين ترامب والقسيسة الشابة، في عام 2002، ثم ما لبث أن دعاها للمشاركة في برنامج كان يقدمه على التلفزيون.

10 - في وقت لاحق، أشترت "وايت" من "ترامب" شقة بنيويورك وتوطدت علاقتهما واستمرا على اتصال إلى تم الإعلان عن تعيين الأولي مستشارة للثاني لـ"الإيمان ودعم الفرص".

11-لسنوات طويلة ظل "دونالد ترامب" يعتبرها صديقة وراعية شخصية له، وعندما ترشح للرئاسة في عام 2016 لجأ إليها بحثا عن "مباركة الرب"، وعلى إثر ذلك انسحب المئات من المسيحيين الأفارقة من كنيستها بعد أن أكدت دعمها لترامب في الانتخابات الرئاسية.

12- في عام 2017، تم تعيينها رئيسة للمجلس الاستشاري الإنجيلي للرئيس دونالد ترامب، وقبل أسابيع أصدر قرارا بترقيتها إلى منصب مستشارة الإيمان ودعم الفرص، ووفق لمراقبين سعي ترامب عبر تلك الخطوة إلى إعطاء زخم أكبر للمجموعات الدينية داخل البيت الأبيض ودعم البرامج الحكومية المتعلقة بحرية التدين ومحاربة الفقر، فهذه الوظيفة تجعلها تجلس إلى جانب الرئيس في اجتماعات البيت الأبيض، ومن شأن قربها منه أن يبعث رسالة مفادها أنه يضمن دعم الإنجيليين له في الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام المقبل.

13- سهلت "وايت" لكونها وكمسؤولة ارتباط، العديد من اللقاءات بين القساوسة المحافظين ومسؤولي البيت الأبيض لطمأنتهم بأن الرئيس مستمر في التعاطي بإيجابية مع اهتماماتهم وقضاياهم.

14 - وفق خبراء، فإن الدور المهيمن لـ"وايت" يختلف عن الأدوار التي لعبها مستشارو الشأن الديني للرؤساء الأمريكيين السابقين، في هذا الصدد قالت أستاذة التاريخ المسيحي في مدرسة "ديوك ديفينيتي" إنها لم تخمن أبدا أن "باولا وايت" يمكن أن تقوم بدور المستشار الديني للرئيس الأمريكي.

15 -يرى مراقبون أن ترقية وايت تلحق أذى بالمجتمع المسيحي بقدر لا يقل عن الضرر الذي ألحقه ترامب بسمعة الحزب الجمهوري.

16 - تعيش "وايت" في قصر فخم وتظهر في العديد من الصور ترتدي الفساتين القصيرة وأحذية الكعب العالي، في حين يتهمها المتدينون بالابتداع. وأساس الاتهام بالبدعة هو أن الواعظة الخمسينية تعتنق مذهب "إنجيل الرخاء" الذي يحث على تكوين الثروة والسعي للسلطة، بينما يقول بعض رجال الدين إنه مختلق ودخيل على التعاليم المسيحية.

17- وفق رجال الدين، فإنه لا يختلف عن أي معتقد يبرر الاسترقاق من أجل تحقيق الرفاه الاقتصادي، بينما تعاليم المسيح عليه السلام "تركز على الاهتمام بالفقراء والمرضى والغرباء".

18 -جاذبيتها لدى بعض المسيحيين قد تساعد "ترامب" في الوصول لتيارات من المتدينين الذين يمانعون دعمه.

19- وفي مارس/آذار الماضي رتبت لقاء في البيت الأبيض بين "مايك بنس" نائب الرئيس و100 من قادة الطوائف والقساوسة ذوي الأصول الإسبانية. ويضم المؤتمر القومي للقادة المسيحيين من أصل إسباني أكثر من 40 ألف تجمع إنجيلي، مما يعكس الأهمية السياسية للدور الذي تلعبه "وايت".

20- وفي مقابلة أجرتها معها مؤخرا "نيويورك بوست"، قالت "وايت" إن الرئيس ليس قلقا من محاولة عزله في تحقيقات مجلس النواب، وأكدت أن قاعدته الشعبية تبدو الآن أكثر تحمسا لإعادة انتخابه من أي وقت مضى.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

كاهن كنيسة دونالد ترامب الكنيسة الإنجيلية

للمرة الثانية.. بن سلمان يستقبل وفد القيادات الإنجيلية الأمريكية

«أردوغان»: نرفض تهديدات أمريكا النابعة من العقلية الإنجيلية الصهيوينة

«السيسي» يستقبل وفدا من قيادات الكنائس الإنجيلية حول العالم