شارك وفد من رجال أعمال سعوديين في ملتقى الأعمال والاستثمار السعودي التركي الذي استضافته مدينة إسطنبول، أمس الأربعاء، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

حضر الملتقى وزير التجارة والاستثمار السعودي «ماجد القصبي»، ووزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي».

وشهد الملتقى عرضا عن أبرز الفرص الاستثمارية في مشاريع البنية التحتية، وآخر عن هيئة السوق المالية السعودية (تداول)، بحسب بيان لمجلس الغرف السعودية.

وعقدت لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال في البلدين، تناولت فرص الاستثمار المتاحة وسبل تعزيز العلاقات التجارية، وإيجاد شراكات مستدامة مع التركيز على المشاريع ذات القيمة المضافة في كلا البلدين، بحسب «الأناضول».

وتوقع نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي، «زياد فارسي»، أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعاون التجاري بين البلدين.

وتشهد العلاقات بين البلدين نموا لافتا، إذ نجح المستثمرون السعوديون في الحصول على مكانة متميزة في الاقتصاد التركي، فيما استفاد المستثمرون الأتراك من تنفيذ مشروعات بنى تحتية كبرى في المملكة، وأبرزها مشروع تجديد وتشغيل مطار الأمير «محمد بن عبدالعزيز» في المدينة المنورة، بالشراكة مع شركة سعودية.

وفي تركيا توجد 800 شركة سعودية عاملة، مقابل قرابة 200 شركة تركية في المملكة، بحجم أعمال إجمالي يبلغ 17 مليار دولار أمريكي، ورأسمال يتجاوز 600 مليون دولار.

ويبلغ حجم الاستثمارات السعودية في تركيا 6 مليارات دولار بنهاية 2016.

ولدعم وتشجيع العلاقات التجارية بين البلدين، ينشط بفعالية مجلس أعمال سعودي تركي، يضم رجال أعمال من البلدين.