اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، رسالة من الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، وتلقي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون».

ولفتت الصحف، إلى تمسك قوى المعارضة السورية المجتمعة في الرياض، بحل سياسي بناء على «جنيف 1»، وقراري مجلس الأمن 2118 و2254، لافتة إلى أن رحيل «بشار الأسد» ضرورة ملحة.

كما أبرزت الصحف، لقاء وفد سعودي رسمي من الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بابا الفاتيكان «فرنسيس».

وأشارت الصحف، إلى أن 95% من المعتقلين في تهم متعلقة بالفساد، على استعداد لعقد صفقة لإعادة كميات ضخمة من الأموال في سبيل الإفراج عنهم.

ونقلت الصحف، عن شركة «جدوى» للاستثمار، توقعها أن يسجل الإنفاق الرأسمالي الحكومي زيادة كبيرة خلال الربع الرابع لـ 2017، بطريقة مشابهة للربع المماثل من 2016.

كما أبرزت الصحف، إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، خدمة التعاقد الإلكتروني لاستقدام العمالة المنزلية.

ونقلت الصحف، عن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) «خالد أبا الخيل» أن 140 ألفا و961 منشأة اشتركت في برنامج «دعم نمو توطين المنشآت»، وذلك بحسب الإحصاءات الأخيرة للبرنامج.

كما اهتمت الصحف، بإعلان الهيئة العامة للزكاة والدخل، أن نحو 40% من منشآت القطاع الخاص، والتي تتخطى إيراداتها السنوية مليون ريال.

رسالة أمير الكويت

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، رسالة من الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت.

جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه أمس بقصر اليمامة، الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح» النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت.

تعاون مع بريطانيا

كما لفتت الصحيفة، إلى تلقي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون».

وتم خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.

المعارضة السورية

ولفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى أن قوى المعارضة السورية المجتمعة في الرياض، أكدت تمسكها بحل سياسي بناء على «جنيف 1»، وقراري مجلس الأمن 2118 و2254، والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يؤسس لمرحلة انتقالية تقود البلاد الى نظام سياسي ديموقراطي، لافتة إلى أن رحيل «بشار الأسد» ضرورة ملحة.

وأعلنت الهيئة العليا للمعارضة السورية في بيانها الختامي بالرياض، على مبدأ المساءلة والمحاسبة على ما ارتكب ويرتكب من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق السوريين وفق مبادئ العدالة الانتقالية.

وطالب المجتمعون، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحماية المدنيين السوريين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين وكشف مصير المغيبين قسريا والمفقودين، والتي تعد من المبادئ الأساسية المتبعة دولياً، كإجراءات بناء الثقة لانطلاق مفاوضات هادفة وذات مغزى.

كما أكدت قوى المعارضة السورية في بيانها، عدم أحقية أي طرف في وضع شروط مسبقة للمفاوضات، مع عدم اعتبار المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية شروطاً مسبقة.

زيارة الفاتيكان

كما اهتمت الصحيفة، بلقاء وفد سعودي رسمي من الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بابا الفاتيكان «فرنسيس».

وأكد الوفد الذي يرأسه مستشار وزير الشؤون الإسلامية «عبدالله اللحيدان»، أن «الزيارة جاءت لتعبر عن تقدير السعودية للبابا على مواقفه وتصريحاته الصادقة التي يدعو فيها إلى السلام والتعايش، ويرفض الربط بين الأديان والإرهاب، وليؤكد الرغبة الصادقة والعميقة في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين جميع أتباع الأديان والثقافات».

صفقات المعتقلين

إلى ذلك، أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى أن 95% من المعتقلين في تهم متعلقة بالفساد، على استعداد لعقد صفقة لإعادة كميات ضخمة من الأموال في سبيل الإفراج عنهم.

ونقلت الصحيفة عن قناة «بي بي سي»، التي اقتحمت ردهات فندق «ريتز كارلتون» في العاصمة الرياض برفقة رجال الأمن بعد منتصف الليل، لتبث تقريرا عما يدور داخل الفندق.

وأكدت في تقريرها أن هذا المكان لا يمكن الولوج إليه دون إذن رسمي، كما لا يسمح بتسجيل الأحاديث أو تصوير الوجوه، إذ إن معظم من جلبوا إلى هذا الفندق قد سحبت جوالاتهم، إلا أن هناك خطوطا يمكنهم استخدامها في الاتصال بمحاميهم أو أفراد عائلاتهم، وحتى مديري أعمالهم الذين يديرون شركاتهم.

ونقل التقرير عن أحد المتهمين (لم يفصح عن اسمه) قوله: «أقضي معظم وقتي مع محاميي، ونركز على محتوى القضية».

الإنفاق الحكومي

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، عن شركة «جدوى» للاستثمار، توقعها أن يسجل الإنفاق الرأسمالي الحكومي زيادة كبيرة خلال الربع الرابع لـ 2017، بطريقة مشابهة للربع المماثل من 2016.

وعدلت «جدوى»، تقديراتها للإنفاق الرأسمالي لعام 2017 ككل بخفضها إلى 195 مليار ريال، مقارنة بـ 260 مليار ريال وفقًا لتقديراتها السابقة، مشيرة إلى أن هذا الإنفاق سيزيد بنسبة 6% عن مستواه في العام الماضي.

ولفتت إلى أن نتائج ميزانية الربع الثالث من العام المالي 2017 بالمملكة تشير إلى تحسن مستمر في الوضع المالي مقارنة بالعام الماضي، لافتة إلى وجود حاجة إلى زيادة كبيرة في الإيرادات النفطية الحكومية خلال الربع الرابع من العام الحالي.

وأضافت أن جهود الحكومة لزيادة الإيرادات غير النفطية من خلال الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد بدأت تؤتي ثمارها، وذلك بارتفاع الإيرادات من هذه الفئة بنحو 80% على أساس سنوي.

استقدام إلكتروني

أما صحيفة «احياة»، فأبرزت إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، خدمة التعاقد الإلكتروني لاستقدام العمالة المنزلية، من خلال شركات ومكاتب الاستقدام المعتمدة عبر برنامج «مساند»، بصفته أحد المشاريع المكمِّلة لخدمات استقدام العمالة المنزلية.

وتأتي هذه الخدمة بعد أن اعتمد وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص»، النموذج الإلكتروني لعقد خدمات التوسط لاستقدام العمالة المنزلية ومن في حكمهم عبر بوابة «مساند» للعمالة المنزلية.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة «خالد أبا الخيل» إن «الخدمة توفر منصة إلكترونية سهلة الاستخدام، لعرض الخدمات المُقدَّمة من مكاتب وشركات الاستقدام، والتي تقدم جميع إجراءات وعناصر العملية التعاقدية، ابتداءً من الاتفاقات الأولية بين صاحب العمل ومقدمي خدمات الاستقدام، مروراً بعملية التعاقد والدفع إلكترونياً، وانتهاء بوصول العاملة المنزلية إلى المملكة، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان حقوق جميع الأطراف المتعاقدة، وتقديم جميع التسهيلات لهم».

دعم التوطين

كما نقلت الصحيفة، عن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) «خالد أبا الخيل» أن 140 ألفا و961 منشأة اشتركت في برنامج «دعم نمو توطين المنشآت»، وذلك بحسب الإحصاءات الأخيرة للبرنامج.

وأوضح أن البرنامج يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع نسبة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل.

وأفاد «أبا الخيل»، بأن البرنامج يخدم جميع منشآت القطاع الخاص النشطة في نظام التأمينات الاجتماعية؛ إذ سيسهم الصندوق بدفع نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية نيابة عن المنشآت التي تحقق نمواً في أعداد الموظفين السعوديين.

وأضاف أن الدعم يشمل الموظفين والموظفات الذين تم تعيينهم لدى المنشأة بعد تاريخ 31 يوليو/تموز 2017، ولمدة عامين؛ إذ سيساهم «هدف» بنسبة 15% من إجمالي الأجر الشهري للموظف، بينما تصل النسبة إلى 20% من إجمالي الأجر الشهري للموظفة.

القيمة المضافة

فيما اهتمت صحيفة «الوطن»، بإعلان الهيئة العامة للزكاة والدخل، أن نحو 40% من منشآت القطاع الخاص، والتي تتخطى إيراداتها السنوية مليون ريال، لم تسجل حتى الآن في الموقع الإلكتروني للضريبة، مضيفةً أن المهلة مستمرة أمامها حتى نهاية الموعد المحدد للتسجيل 20 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأوضح مدير مشروع ضريبة القيمة المضافة في الهيئة «حمود الحربي»، أن نحو 60% من المنشآت سجلت في الموقع، وأن الهيئة مُطلعة على بيانات المنشآت التي لم تسجل في الموقع حتى الآن، ولديها مصادرها التي تستقي منها المعلومات والبيانات عن تلك المنشآت.