سعودية تنشر «القهوة المختصة» بالمملكة.. عندما يتحول العشق لتجارة

الاثنين 27 نوفمبر 2017 08:11 ص

تحولت فتاة سعودية، من عاشقة للقهوة، إلى أحد صناع وتجار القهوة المختصة بالمملكة، جامعة عشاق القهوة بالمملكة، في فاعلية واحدة، تمهيدا لبدء نشاط تجاري والترويج لها.

«لمى سعد الوتيد»، نظمت مع هيئة الترفيه، اليومين الماضيين، بالرياض، فاعلية حملت عنوان «1974 لعشاق القهوة»، قالت إنها مخصصة للقهوة «المختصة».

ولفتت إلى أن الفعالية شارك فيها نحو 60 من صناع القهوة والحلوى، وحضرها أكثر من 5 آلاف من عشاق القهوة، بالمملكة، بالإضافة إلى زوار من دول أخرى.

وقالت إن حبها للقهوة، دفعها للتعمق فيها، قبل أن تفكر في استخدامها كوسيلة للتجارة والربح.

ولفتت إلى أنها تعمل على مشروع جديد، يختلف كثيرا عن القهوة التي تباع في أنحاء المملكة، باعتباره متعلق بـ«القهوة المختصة».

 

 

 

 

وعرف مصطلح «القهوة المختصة»، لأول مرة في 1974، وهي قهوة بيانات ومعلومات مصدرها من حيث الدولة والمنطقة أو المقاطعة التي زُرعت فيها واسم المزراع أو المزرعة، والارتفاع الذي زُرعت عليه، وتاريخ حمصها، معروفة ومدونة عليها.

وتعد «القهوة المختصة»، ذات حمصات أفتح لونا مقارنة بالتجارية، وكونها قهوة طازجة فهذا يجعل من المركبات والزيوت الموجودة فيها متشابهة كونها من مصدر واحد، وهي قهوة عضوية خالية من الإضافات الصناعية.

في «القهوة المختصة»، لا يتم قطف إلا ثمار البُن الناضجة فقط، وغالباً ما يكون بشكل يدوي، ولحبوبها مواصفات خاصة.

«القهوة المختصة»، وحسب الجمعية العالمية للقهوة المختصة يجب أن تحصل على تقييم أعلى من 80 درجة/ 100، بينما في القهوة التجارية فتقييمها غالباً أقل من ذلك بكثير.

في «القهوة المختصة» يتم شحن حبوب البُن في أكياس مبطنة بالبلاستيك وذلك للحفاظ على رطوبة القهوة، وكذلك حمايتها من الأتربة والغبار.

ويعد قطاع القهوة المختصّة أسرع القطاعات نموا في مجال صناعة القهوة، ومن بين الدول التي تشتهر بإنتاج «القهوة المختصّة»، كولومبيا، وإثيوبيا، وكينيا وبنما.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القهوة القهوة المختصة هيئة الترفيه السعودية لمى سعد

تعميم للمطاعم والمقاهي.. الرياض تقرر سعودة القهوة