طلبت وزارة التجارة السعودية، من كل المطاعم والمقاهي والمحامص في المملكة، ضرورة اعتماد اسم "القهوة السعودية"، بدلًا من "القهوة العربية"، في تسمية ووصف هذا النوع من المنتج.

وأصدر اتحاد الغرف السعودية، تعميمًا لجميع الجهات المعنية باعتماد اسم "القهوة السعودية" بدلًا من "القهوة العربية" في قائمة المنتجات التي تقدّمها لعملائها، والتأكيد عليهم بعدم استخدامها كاسم تجاري أو علامة تجارية.

كانت وزارة الثقافة السعودية، أعلنت العام الماضي، إطلاق مبادرة وتسمية عام 2022 بـ"عام القهوة السعودية".

وكان لدى السعودية 400 ألف شجرة من أشجار البُن مع نهاية 2021.

وتستهدف المملكة زراعة الـ1.2 مليون شجرة "بن خولاني"، أبرز منتجاتها من البن، في 2025، حسب صحيفة "عكاظ".

وتنتج السعودية 800 طن من البن سنويًا من 600 مزرعة في السعودية، وفقا للصحيفة.

وفي "تويتر"، نشط وسم "القهوة السعودية"، وسط تغريدات تشيد بالقرار الأخير، باعتبارها عنصرًا ثقافيًا مرتبطًا بهوية المملكة.

ووفقًا لتقرير أصدرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، في ديسمبر/كانون الأول 2021؛ فإن حجم إنفاق السعوديين على شراء القهوة الجاهزة، يُقدر بما يفوق مليار ريال (266 مليون دولار)؛ فيما تبذل الحكومة مساعي لتحويل 13 محافظة في البلاد إلى مصدر لإنتاج البن.

وتصنف المملكة ضمن أكثر دول العالم استهلاكًا للبن؛ لارتفاع معدل استهلاك الفرد السعودي للقهوة.