القمة مع «ماي» وإطلاق محتجزين أبرز اهتمامات صحف السعودية

الخميس 30 نوفمبر 2017 05:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، بالمباحثات التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، مع رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي» بالرياض، وتناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما أشارت الصحف، إلى حضور العاهل السعودي، ورئيس الوزراء البلغاري «بويكو بوريسوف»، توقيع اتفاقيتين بين حكومتي البلدين.

ولفتت الصحف، إلى تجديد المملكة تأكيد أهمية تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية.

ونقلت الصحف، توقعات مصادر مطلعة، أن يشهد ملف المحتجزين بشبهة الفساد العام حراكا خلال اليومين المقبلين، خصوصاً لجهة إطلاق بعض المحتجزين.

وكشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عن إطلاقها سبع مبادرات لرفع نسب التوطين.

كما أبرزت الصحف، إعلان وزارة الداخلية أمس، أنها أحبطت، خلال العام الهجري الماضي، 6447 واقعة تهريب، وضبط أكثر من 18 مليون قرص مخدر.

ولفتت الصحف، إلى اعتماد الهيئة العامّة للزكاة والدخل، نموذجين من الفواتير، لضريبة القيمة المضافة التي سيتم البدء في تطبيقها في الأول من يناير/كانون الثاني 2018.

كما كشفت الصحف، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بدأت التواصل مع وزارة الداخلية، حول نوعية الحالات التي تستوجب التوقيف أثناء تطبيق قرار قيادة المرأة للسيارة.

قمة سعودية بريطانية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي اهتمت بالمباحثات التي عقدها الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، مع رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي» بالرياض، وتناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما شهدت جلسة المباحثات التي حضرها ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.

وهذه هي الزيارة الثانية لرئيسة وزراء بريطانيا إلى المملكة، بعد زيارتها الأولى في أبريل/نيسان الماضي، لتعكس قوة التنسيق السعودي – البريطاني، بخاصة في ظل تطورات المنطقة.

وشددت السفارة البريطانية، على أن «العلاقات المشتركة بين البلدين تشهد تطورا في المجالات كافة»، مضيفة أن «ماي» غادرت الرياض بعد لقائها الملك «سلمان»، متجهة إلى الأردن.

اتفاقيات مع بلغاريا

كما شهد خادم الحرمين الشريفين، مع رئيس الوزراء البلغاري «بويكو بوريسوف»، توقيع اتفاقيتين بين حكومتي البلدين.

وكان الجانبان قد عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها آفاق التعاون الثنائي بين السعودية وبلغاريا في مختلف المجالات.

بينما التقى الأمير «بن سلمان»، في وقت لاحق «بوريسوف»، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، والفرص الواعدة لتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حظر الأسلحة الكيمياوية

فيما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى تجديد المملكة تأكيد أهمية تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية، انطلاقا من سياستها الرامية لنزع جميع أسلحة الدمار الشامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة، وأنها داعمة رئيسية لأمن المنطقة واستقرارها.

وأوضح سفير السعودية لدى هولندا المندوب الدائم لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية «عبدالعزيز أبو حميد»، أن التزام بلاده بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي، يأتي امتدادا لسياستها الهادفة للإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وبما يؤدي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من هذه الأسلحة الفتاكة.

وأوضح أن استخدام هذه الأسلحة وتحت أي ظرفٍ كان «أمر لا يُمكن التسامح معه، وهو أمر مستهجن ومستنكر ومدان بأشد العبارات لتعارضه مع المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع الدولي».

إطلاق محتجزين

أما صحيفة «عكاظ»، فنقلت عن مصادر مطلعة، توقعاتها أن يشهد ملف المحتجزين بشبهة الفساد العام حراكاً خلال اليومين القادمين، خصوصاً لجهة إطلاق بعض المحتجزين.

ونقلت الصحيفة عن وكالة «بلومبيرغ» أمس، كشف مسؤول في الحملة على الفساد العام، أنه تم الثلاثاء، إطلاق أحد أبرز المحتجزين (الأمير متعب بن عبدالله)، بعد توصله لتسوية مع الجهات المختصة دفع بموجبها لخزانة الدولة نحو مليار دولار.

وأضاف المسؤول أن ما لا يقل عن ثلاثة آخرين أكملوا ترتيبات التسوية الخاصة بقضاياهم.

وزاد أن النائب العام قرر إطلاق عدد من الأفراد، وسيوجه اتهامات لما لا يقل عن 5 محتجزين.

مبادرات التوطين

أما صحيفة «الحياة»، فكشفت عن إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، سبع مبادرات لرفع نسب التوطين، إضافة إلى تحسين وتطوير سوق العمل، وتمكين السعوديين والسعوديات ورفع مستوى مشاركتهم في بيئات عمل مناسبة ولائقة ومستقرة.

وأشارت إلى أن المبادرات تشمل إطلاق «برنامج دعم نمو التوطين بالمنشآت»، و«تنظيم العمل عن بعد»، و«تنظيم العمل الحر»، و«برنامج التوطين في المناطق»، إلى جانب حملة «تصحيح الأنشطة»، و«إطلاق وتطوير برنامج نطاقات»، و«برنامج العمل الجزئي».

في الوقت نفسه، بلغ عدد السعوديين والسعوديات المنضمين إلى سوق العمل خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي، أكثر من 64 ألف شاب وشابة، إذ وصلت أعدادهم في سوق العمل بنهاية أكتوبر/تشرين الأول المنصرم إلى 1.9 مليون سعوديا وسعودية، مقارنة 1.8 مليون في شهر سبتمبر/أيلول من العام ذاته.

مكافحة التهريب

كما أبرزت الصحيفة، إعلان وزارة الداخلية أمس، أنها أحبطت، خلال العام الهجري الماضي، 6447 واقعة تهريب، نتج منها القبض على 4656 متهماً، بينهم 2800 يمني، و1343 إثيوبيا و455 سعودياً، إضافة إلى إحباط 3559 محاولة تسلل، وإحباط تهريب 3559 قطعة سلاح متنوعة منها صواريخ مضادة للدبابات وقذائف (RPG) وألغام وقنابل شديدة الانفجار.

وجاء في مؤتمر صحفي، للمتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، أن إجمالي ما تم ضبطه في حوزة المهربين من المواد المخدرة أكثر من 18 مليون قرص مخدر، إضافة إلى 22 طناً من الحشيش المخدر، و2311 طناً من مادة القات المخدر. فيما تم ضبط أربعة كيلوغرامات من الأفيون.

وفيما يتعلق بالأسلحة، بلغ ما تم ضبطه في حوزة المهربين من الأسلحة والذخيرة 3559 قطعة سلاح متنوعة، منها 1804 مسدسات، و406 أسلحة رشاشة، و113 بندقية متنوعة، وثلاثة صواريخ مضادة للدبابات، و46 لغماً، و21 قنبلة شديدة الانفجار، وست قذائف RPG، وقاذفا RPG, إضافة إلى 21 عبوة ناسفة، و1137 قطعة من الأسلحة المختلفة الأخرى، وذخيرة حية بلغ إجماليها 645.564 طلقة.

أما بخصوص محاولات التسلل عبر الحدود، التي تم اعتراضها، فبلغت 3559 محاولة، شملت محاولة تهريب 27264 شخصاً، منهم 26047 أثناء محاولتهم التسلل إلى المملكة، و1217 أثناء محاولتهم التسلل إلى خارج المملكة.

وباشرت قوات حرس الحدود 389 حدثاً بحرياً، وأربع حالات قرصنة بحرية، و346 مهمة بحث وإنقاذ، و22 حالة تلوث، و73 نفوق أحياء، و126 مخالفة صيد، و892 مخالفة لوائح الأمن والسلامة.

قطار الرياض

إلى ذلك، نقلت صحيفة «المدينة»، عن رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض «إبراهيم بن محمد السلطان»، قوله إن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطار - الحافلات) تم إنجاز أكثر من 62% منه في قطار الرياض.

وأضاف: «بالنسبة للحافلات تم التعاقد بداية هذا العام مع الشركات المنفذة لاستيراد نحو 900 حافلة، تبدأ بالتوافد نهاية 2018»، لافتاً إلى «العمل السائر في طرق الرياض للمسار المخصص للحافلات».

القيمة المضافة

ولفتت الصحيفة، إلى اعتماد الهيئة العامّة للزكاة والدخل، نموذجين من الفواتير، لضريبة القيمة المضافة التي سيتم البدء في تطبيقها في الأول من يناير/كانون الثاني 2018، بهدف تحسين مستويات الامتثال للضريبة.

وأوضحت في بيان لها أن النموذج الأول عبارة عن فاتورة ضريبية مبسّطة عن توريد سلع أو خدمات تقلّ قيمتها الإجمالية عن ألف ريال، وتحتوي على تاريخ الإصدار، اسم وعنوان المورد ورقم تعريفه الضريبي، وبيان السلع أو الخدمات التي تم توريدها، والمقابل الواجب السداد نظير السلع أو الخدمات، إضافة إلى توضيح الضريبة الواجبة السداد أو بيان بأن المقابل يشمل الضريبة فيما يتعلق بتوريد السلع أو الخدمات.

وبالنسبة للنموذج الثاني، فأشارت إلى أنه مخصص للتوريدات التي تتجاوز قيمتها ألف ريال، حيث ستكون فواتير هذه التوريدات أكثر تفصيلاً، بالإضافة إلى ما سبق، كلا من تاريخ إصدار الفاتورة، والرقم التسلسلي الذي يُعرف ويميز الفاتورة الضريبية، ورقم التعريف الضريبي الخاص بالمورّد، ورقم التعريف الضريبي الخاص بالعميل.

مخالفات السائقات

فيما كشفت صحيفة «الوطن»، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بدأت التواصل مع وزارة الداخلية، حول نوعية الحالات التي تستوجب التوقيف أثناء تطبيق قرار قيادة المرأة للسيارة.

وأوضح متحدث الوزارة «خالد أبا الخيل»، أن التنسيق يهدف إلى إنشاء مراكز توقيف نسائية لاستخدامها وقت الحاجة.

فيما قال المتحدث الرسمي باسم المرور العقيد «سامي الشويرخ»، إنه «تم توقيع 4 اتفاقيات لإنشاء مدارس لتدريب النساء على القيادة مع جامعات أقسام الطالبات في جامعات نورة، والإمام، وتبوك، والملك عبدالعزيز، وذلك من أجل استخراج رخص القيادة حيث يجري الآن تهيئة تلك المواقع من حيث البنية التحتية والتنظيم لتكون جاهزة لاستقبال الراغبات في الالتحاق لتعلم القيادة».

  كلمات مفتاحية

السعودية بريطانيا تيريزا ماى الأسلحة الكيمياوية التوطين

ارتفاع نسبة توطين المرأة السعودية بالقطاع الخاص إلى 17%