متابعات – الخليج الجديد
شهدت الجلسة الأولى للبرلمان العراقي المنتخب، اليوم الثلاثاء، فوضى دستورية ومشادات كلامية، انتهت بفشل انتخاب رئيس للبرلمان بحسب ما ينص الدستور العراقي، وفضت الجلسة على أن تعقد جلسة جديدة بعد أسبوع إذا توفرت شروط توافقية.
وقال النائب «مهدي الحافظ» الذي ترأس الجلسة لكونه أكبر الأعضاء سنا «تعقد جلسة الأسبوع القادم إذا ما توفرت إمكانية للاتفاق»، علما أن الدستور ينص على أن يتم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه في أول جلسة.
يُذكر أن البرلمان العراقي يعوّل عليه تشكيل حكومة جديدة تتصدى للتقدم الآخد في التصاعد للجماعات المسلحة في العراق.والتي أسفرت عن السيطرة على ما يقارب من نصف الدولة وصولا إلى الحدود مع الأردن والسعودية.
كما يُشار إلى أن القوات العراقية تخوض قتالا منذ أسابيع ضد مقاتلي «الدولة الإسلامية». واشتد القتال في الأيام الأخيرة في مدينة «تكريت»، بعد أن سيطرت الجماعات المسلحة على مساحات واسعة من العراق تتخذ شكل قوس يمتد من حلب في سوريا، إلى منطقة قرب مشارف العاصمة بغداد في العراق.
