احتلت قطر المركز الأول عربيا والـ22 عالميا في المؤشر العالمي لريادة الأعمال (جيدي) الصادر مؤخرا.

ووفقا للتقرير، الذي يصدر سنويا، ويرصد مؤشرات ريادة الأعمال في 137 دولة، احتلت الولايات المتحدة المركز الأول عالميا، بينما جاءت قطر الأولى عربيا، حسب صحيفة «العربي الجديد».

وفي حين احتلت قطر المركز 22 عالميا، جاءت وفق الترتيب العالمي سلطنة عمان في المركز الـ33 (الثاني عربيا)، ثم البحرين في المركز 35 (الثالث عربيا)، والكويت في المركز 39 (الرابع عربيا)، وتونس في المركز 40 (الخامس عربيا).

بينما جاءت السعودية في المركز 45 (السادس عربيا)، ولبنان في المركز 59 (السابع عربيا)، ومصر في المركز 76 (الثامن عربيا)، والجزائر في المركز 80 (التاسع عربيا)، وليبيا في المركز 104 (العاشر عربيا)، وموريتانيا في المركز 136 (11 عربيا).

وتقوم منهجية المؤشر على جمع البيانات حول 14 مؤشرا تمثل كل ما يتعلق برواد الأعمال، ومنها رصد قدراتهم وتطلعاتهم، فضلا عن البيئة المحيطة لهم محليا من بنية تحتية اجتماعية واقتصادية سائدة، ويشمل جوانب مثل شبكات النقل والاتصالات المتوافرة، وسبل النفاذ إلى الأسواق الخارجية.

وتشهد قطر تزايدا كبيرا في إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي باتت تمثل 79% من الشركات الموجودة في الدولة.

وفازت دولة قطر باستضافة المؤتمر الدولي لريادة الأعمال والابتكار والتنمية الإقليمية، الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط خلال أكتوبر/تشرين الأول 2018.

ويعتمد مفهوم ريادة الأعمال على تقديم حلول مبتكرة وإبداعية للمشاكل التي يعاني منها المجتمع؛ بهدف إيجاد حلول لها من خلال إنشاء شركات ناشئة صغيرة أو متوسطة تترجم هذه الأفكار إلى واقع عملي وتوفر فرص عمل لصاحب الفكرة ولمن يلتحقون بالشركة.

وتقوم مخططات التنمية في عدد من الدول حاليا على تشجيع ريادة الأعمال؛ لخلق فرص عمل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي عبر الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن مجالات عمل الشركات الكبرى.