انطلق في بغداد، السبت، ماراثون بمشاركة الآلاف تحت عنوان «لا للعنف ضد النساء» برعاية الأمم المتحدة وبإشراف مباشر من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الرياضة والشباب.
وانطلق الماراثون الذي شارك فيه الرجال والنساء من منطقة الباب الشرقي وسط بغداد وصولا إلى شارع أبي نؤاس على ضفاف نهر دجلة وسط العاصمة.
ويأتي تنظيم الماراثون بمناسبة الحملة الـ 16 التي تنظمها مؤسسات حكومية سنويا لرفض العنف ضد النساء، وبرعاية بعثة الأمم المتحدة «يونامي» لمساعدة العراق.
وقالت رئيسة منظمة الأمل لدعم النساء الناشطة «هناء إدوارد»، إن «الماراثون خطوة مهمة نحو تعميق ثقافة التسامح ونبذ العنف ضد النساء، المشكلة في تفاقم في العراق، وهناك سلوكيات يجب أن تزال من المجتمع العراقي».
وأوضحت أن «جميع الأنشطة سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية مهمة لتعزيز مبدأ محاربة العنف ضد النساء وضد الأطفال والعنف الأسري الذي يتفاقم بشكل مخيف في المجتمع العراقي».
واستحدثت وزارة الداخلية العراقية قبل نحو عامين دائرة خاصة تعنى بمتابعة قضية العنف الأسري، ومحاسبة المتجاوزين على حقوق النساء والأطفال.
وتقول منظمات محلية، إن تقليل معدلات العنف ضد النساء والأطفال بحاجة إلى حملة واسعة تبدأ بتغيير المناهج الدراسة، وإلغاء الثقافة السائدة في المجتمع العراقي التي تعطي الأولوية للرجال في اتخاذ القرارات في الحياة اليومية.
