بحث الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ووزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، السبت، سبل تعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقائهما، بالقاهرة، حسب بيان للرئاسة المصرية.

وقال البيان إن «السيسي» و«ماتيس» بحثا «التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط».

ووفق البيان، فإن الجانبين اتفقا على ضرورة «تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط».

وفي وقت سابق اليوم، بحث «ماتيس» القضايا ذاتها، مع نظيره المصري «صدقي صبحي»، خلال لقائهما بمقر وزارة الدفاع المصرية (شرقي القاهرة).

وحسب بيان لوزارة الدفاع المصرية، فإن الوزيرين شددا على أهمية دعم وتعزيز آفاق التعاون العسكري بين البلدين، للقضاء على الإرهاب ومواجهة التطرف.

ووصل «ماتيس» إلى القاهرة اليوم على متن طائرة عسكرية خاصة، في زيارة رسمية، في إطار جولة تشمل مصر والأردن وباكستان والكويت، وتنتهي في 5 من ديسمبر/كانون أول الجاري.

ووفق مصدر أمني بمطار القاهرة، غادر «ماتيس» مصر، مساء السبت، متوجها إلى الأردن.

وقال «البنتاغون في بيان الجمعة، إن جولة «ماتيس»، تأتي في إطار «تأكيد واشنطن على التزامها الدائم تجاه شركائها في الشرق الأوسط، ومنطقتي غرب أفريقيا وجنوب آسيا».

وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي وسط أحاديث تتداول بين النفي والتأكيد حول اعتزام الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، البت خلال أيام، في نقل سفارة بلاده بـ(إسرائيل) من مدينة تل أبيب إلى القدس؛ وهو قرار محتمل يواجه برفضٍ فلسطيني وعربي.