تباين بين دول مجلس التعاون حول خطورة الاخوان

الجمعة 23 مايو 2014 09:05 ص

الخليج الجديد 

قال أكاديمي إماراتي، أن هناك تفاوتًا شديدًا بين دول مجلس التعاون حول تحديد خطورة «الإخوان»، فبعض الدول تعتبرهم تهديد، وأخري تعتبرهم رصيد، وأخيرة تقف علي الحياد، بحسب قوله.

وفى تغريدات له على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الخميس، أوضح «عبد الخالق عبد الله»، الأستاذ المشارك بقسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات، والمعروف بقربه من القيادة الحاكمة في أبو ظبي، أن خلال ندوة عقدت صباح الخميس، 15 مايو/آيار، فى العاصمة العمانية مسقط، بحضور نحو 30 شخصية خليجية متابعة لمسيرة مجلس التعاون لتقييم مسيرة المجلس وتحديدا مساره الأمني، أجمع الحضور علي ضرورة مكافحة الإرهاب، مشيرا إلي أن مهمة مكافحته باتت تشكل هاجسا ضخما كل الضخامة فى التفكير الأمني الخليجي المشترك، بحسب تعبيره.

وحول تصنيف الإخوان، قال «عبدالخالق» فى تغريداته: “في موضوع الإخوان كتهديد لأمن واستقرار دول الخليج: قطر في طرف والإمارات والسعودية في طرف والكويت والبحرين في طرف ثالث وعمان في طرف رابع“.

وفى مفارقة حول موضوع الإرهاب، نقل «عبدالخالق» عن شخصية خليجية القول:“دولنا تعاني من الإرهاب وتحاربه لكن معظم مصادر تمويل الإرهاب من جهات خاصة داخل دول مجلس التعاون. كيف نتعامل مع هذا التناقض”.

ويعمل الدكتور «عبد الخالق عبدالله»، كأستاذ مشارك في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات، ومستشار وحدة الدراسات في جريدة الخليج، والمشرف العام على التقرير الإستراتيجي الخليجي.

  كلمات مفتاحية

قمة الدوحة تشهد إطلاق القيادة العسكرية الموحدة ومقرها الرياض