(الخميس) إضراب عام في القدس.. و«حماس» تدعو إلى تقويض نفوذ أمريكا

الأربعاء 6 ديسمبر 2017 07:12 ص

أعلنت القوي الوطنية والإسلامية الفلسطينية أن يوم غد الخميس إضرابا في القدس المحتلة، وذلك احتجاجا علي قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بنقل السفارة الأمريكية للقدس.

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، العرب والمسلمين لتقويض مكانة أمريكا في المنطقة ونبذ (إسرائيل).

وأعلن الناطق باسم حركة «حماس»، «سامي أبو زهري»، أن قرار «ترامب»، بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال لن يفلح فى تغيير حقيقة كون القدس أرض عربية وإسلامية.

وشدد «أبوزهري» على أن «أكبر الخاسرين منه هما ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو»، وذلك حسب وكالة «شهاب».

ومساء اليوم الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، موجها بنقل سفارة بلاده إلى القدس.

وقال في كلمة له، الأربعاء، إن إصدار القرار تأخر كثيرا، لافتا إلى أن «القرار يصب في مصلحة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين».

وأضاف أنه من الخطأ تكرار ما دأبت عليه الإدارات السابقة، والتي لم تصل إلى حل للأزمة، مشيرا إلى «الرؤساء السابقين اعتقدوا أن تأجيل الاعتراف بالقدس كعاصمة لـ(إسرائيل) يساهم في الحل، ولكنه لم يحدث».

وأضاف: «وجهت أوامر إلى وزارة الخارجية، بنقل السفارة من (تل أبيب) إلى القدس»، كاشفا أن الانتقال النهائي سيتم عقب الانتهاء من بناء المبني الجديد للسفارة.

يشار إلى أنه في عام 2002، أصدر الكونغرس الأمريكي تشريعا تضمن تحويل السفارة الأمريكية في (تل أبيب) للقدس، لكن الرئيس «جورج دبليو بوش»، وقتها قرر عدم تفعيل تلك الفقرة، وقرر تأجيل التنفيذ لمدة 6 أشهر.

واعتاد خلفاء «بوش» تجديد قرار التعليق بشكل متواصل، منذ ذلك الحين، حيث دأبت الإدارات الأمريكية السابقة على اعتبار القدس إحدى قضايا الحل النهائي للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.

وكان «ترامب» وعد خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر «مرتبط فقط بالتوقيت».

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وقع «ترامب»، الذي تولى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر.

ومؤخراً، تداولت وسائل إعلام أمريكية تقارير بشأن اعتزام «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لـ(إسرائيل)، وإعلان نقل سفارة بلاده إلى القدس.

ويصر الفلسطينيون، على أن أي حل نهائي مع (إسرائيل) يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

وحذرت دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبا شعبيا واسعا في المنطقة، ويقوض تماما عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.

واحتلت (إسرائيل)، القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى دولتهم، وتوحيدها مع الجزء الغربي معتبرة إياها «عاصمة موحدة وأبدية لها»، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

  كلمات مفتاحية

حماس إسرائيل القوى الفلسطينية القدس نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

عضو بـ«الكونغرس» الأمريكي يتهم «ترامب» بعرقلة السلام بالشرق الأوسط

إطلاق صواريخ من غزة صوب البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع

إضراب شامل لموظفي حكومة «حماس» بغزة الثلاثاء المقبل