تستحوذ السعودية، على أكثر من نصف استثمارات العرب في سندات وأذون الخزانة الأمريكية.

وبحسب بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن استثمارات الدول العربية في سندات وأذون الخزانة تبلغ نحو 267.6 مليار دولار (1.003 تريليون ريال سعودي) بنهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وتستحوذ السعودية على نصيب الأسد من هذه الاستثمارات، بحصة تبلغ 51.1%، بقيمة استثمارات 136.7 مليار دولار (512.5 مليار ريال سعودي)، تمثل 2.2% من استثمارات دول العالم في أداة الدين الأمريكية، بحسب صحيفة «الاقتصادية».

وتستثمر 11 دولة عربية أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، تمثل 4.2% من إجمالي الاستثمارات العالمية في هذه السندات، البالغة 6.32 تريليون دولار.

وجاءت الإمارات في المركز الثاني باستثمارات تبلغ 54.3 مليار دولار (203.8 مليار ريال سعودي)، تمثل 20.3% من استثمارات العرب، و0.9% من استثمارات دول العالم.

واحتلت الكويت المركز الثالث باستثمارات تبلغ 38 مليار دولار (142.3 مليار ريال سعودي)، تمثل 14.2% من استثمارات العرب و0.6% من استثمارات العالم.

وتحتل السعودية المرتبة الـ12 بين كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية،على مستوى العالم، بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، برصيد يبلغ 136.7 مليار دولار.

وجاءت السعودية خلف كل من الصين، اليابان، أيرلندا، البرازيل، جزر الكايمان، سويسرا، المملكة المتحدة، لوكسمبورج، هونج كونج، تايوان، والهند.

وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس سنوي بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بنسبة 53%، وقيمة 47.3 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية سبتمبر/أيلول 2016 البالغ 89.4 مليار دولار.

وتواصل السعودية ضخ الأموال في الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي يقول مراقبون عنه إنه ليس من قبيل الاستثمار فقط، وإنما في إطار السعي لتوثيق العلاقات مع قاطن البيت الأبيض الجديد، «دونالد ترامب»، والتي تحتاج دعمه في ملفات عدة، ومن بينها التصدي لإيران، وضمان انتقال العرش إلى ولي العهد «محمد بن سلمان»، ودعمها في الحرب التي تخوضها باليمن.