حققت إيرادات السلع الانتقائية بالمملكة العربية السعودية، أرباحا تفوق التوقعات، حيث ذكرت صحيفة «الاقتصادية» السعودية، السبت، أن أرباح الضريبة فى المملكة خلال الأشهر الستة بعد التطبيق، بلغت نحو 8 مليارات ريال.

وأضافت الصحيفة أن هذه الإيرادات تجاوزت التوقعات التي قدرها مسؤولو الهيئة العامة للزكاة والدخل قبل بدء التطبيق، البالغة ما بين 5 إلى 7 مليارات ريال حتى نهاية العام الجاري.

وبدأت الرياض فى 11 يونيو/حزيران الماضي، بتطبيق ضريبة السلع الانتقائية، بنسبة 100% على منتجات التبغ ومشروبات الطاقة، فيما يطبق معدل ضريبة قدره 50% على المشروبات الغازية.

وجدير بالذكر أن الضريبة الانتقائية هي ضريبة غير مباشرة يتحملها المستهلك النهائي، تفرض على السلع ذات الأضرار على الصحة العامة أو البيئة أو السلع الكمالية بنسب متفاوتة.

ولا تسري الضريبة الانتقائية على إنتاج السلع الانتقائية داخل الرياض فقط، وإنما على استيراد السلع الانتقائية إلى المملكة.

يشار أيضا إلى أن السلع الانتقائية لن تكون معفاة من الضريبة المضافة، إذ ستبدأ هيئة «الزكاة والدخل» فعليا التطبيق عليها بنسبة 5% مطلع العام المقبل.

وبعد تطبيق الضريبة في السعودية، بلغ عدد المكلفين من الشركات والمؤسسات ومحال التجزئة التي فرضت عليها السلع الانتقائية، 1000 مكلف، في حين وصل عدد المكلفين من مستوردي ومنتجي السلع الخاضعة للضريبة إلى أكثر من 150.

وبحسب الصحيفة المحلية ذاتها، فقد فرضت هيئة الزكاة والدخل، الرسوم الضريبية على الشركات والمؤسسات ومحال التجزئة التي تندرج تحت بند النظام ممن لديهم حيازة مواد انتقائية وتحتفظ بكميات كبيرة من هذه السلع في مستودعاتها ولم تفرض عليها ضريبة، حيث تفرض عليها مرة واحدة.