قالت وزارة البترول المصرية، الأحد، إنها نجحت في تشغيل الشعلتين بمحطة المعالجة البرية، بحقل الغاز «ظهر»، وإنه تم ضخ غاز تجريبي من الشبكة القومية للغازات، لاختبار خطوط الغاز تمهيدا للتشغيل التجريبي لضخ الغاز من الآبار البحرية.

وتأمل السلطات المصرية في أن يسهم إنتاج حقل «ظهر» في سد احتياجاتها من الغاز عندما يصل إنتاجه إلى طاقته القصوى.

وأعلن وزير البترول المصري «طارق الملا»، في بيان أنه «تم بنجاح تشغيل الشعلتين بمحطة المعالجة البرية بحقل ظهر وتم ضخ غاز تجريبي من الشبكة القومية للغازات لاختبار خطوط الغاز تمهيدا للتشغيل التجريبي لضخ الغاز من الآبار البحرية بحقل ظهر خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأوضح «الملا» أن «ذلك يتم في إطار المرحلة الأولى من حقل ظهر والتي يقدر إنتاجها بحوالي 350 مليون قدم مكعب يوميا»، بحسب ما نقلت «سبوتنيك».

وأكد وزير البترول في البيان أن «إجراءات تنفيذ المشروع تتم وفقا للبرنامج الزمني بكل دقة، وسيتم بدء باكورة الإنتاج قبل نهاية العام الحالي، وسيتم استكمال أعمال المرحلة الأولى وزيادة الإنتاج تدريجيا حتى منتصف عام 2018».

يذكر أن حقل «ظهر» هو أكبر حقل للغاز في البحر الأبيض المتوسط، يمتد على مساحة 100 كيلومتر مربع، استكشفته شركة «إيني» الإيطالية عام 2015 ويتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 850 مليار متر مكعب من الغاز.