اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على طفل فلسطيني أعزل وإصابته شمالي الضفة الغربية.
وقال، في بيان، إن «التحقيق الأولي كشف أن الطفل الفلسطيني (لم يكشف هويته) كان يحاول، برفقة شاب آخر، الإضرار بالسياج الأمني قرب مستوطنة أرييل، شمالي الضفة الغربية، ولدى اقتراب قوة عسكرية منهما حاول إخراج شيء من جيبه فتم إطلاق النار عليه».
وأضاف البيان أن الجنود اعتقدوا بمحاولته إخراج سكين، «قبل أن يتبين عدم وجود شيء بحوزته»، حسب وكالة «الأناضول».
وفي وقت سابق اليوم، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على طفل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، قبل أن يتم نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج، دون الكشف عن مدى خطورة إصابته.
فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الطفل تجرى له عملية جراحية، دون وجود معلومات عن طبيعة الإصابة.
ومنذ أيام، تشهد عدة مدن بالضفة الغربية، مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال؛ في سياق احتجاجات ضد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الأربعاء الماضي، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده إليها.
