استقبل العاهل السعودي «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده «محمد بن سلمان»، الأربعاء في الرياض، ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد».
وبحث الطرفان، تعزيز العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها ومجمل القضايا الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
فيما قالت وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن الزعيمين بحثا التداعيات الخطيرة للقرار السلبي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارتها إليها، وآليات التنسيق في هذا الشأن لحماية الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني في القدس.
كما بحث الجانبان، «آخر المستجدات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة في شأنها لدحر ميليشيات الحوثي الإيرانية والتنظيمات العدوانية والإرهابية المسلحة التي تهدد الشعب اليمني والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وكان «بن زايد»، وصل في وقت سابق الأربعاء إلى الرياض، وكان في مقدمة مستقبليه الأمير «بن سلمان».
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي عهد أبوظبي، لم يشاركا في القمة الإسلامية التي عقدت الأربعاء، بإسطنبول، للرد على اعتراف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وتوجيهه بنقل سفارته إليها.
وخلال القمة الطارئة لمنظمة «التعاون الإسلامي»، ألقى العاهل السعودي، كلمة له أمام مجلس الشورى السعودي.
كما خلت شاشة فضائية «العربية» السعودية، من نقل فعاليات القمة، وعرضت برنامجا اقتصاديا عن البورصة، ومعدل البطالة بالمملكة، في الوقت الذي نقلت فيه فضائيات أخرى كلمة العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» عن القدس.
وبحسب مراقبين، فإن غياب قادة السعودية والإمارات، بالإضافة إلى مصر، التي مثلها في القمة وزير خارجيتها «سامح شكري» يعد «تأكيدا جديدا على الغطاء الذي وفرته هذه الدول لترامب وسمح له باتخاذ قراره الخطير بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)».
