صحف السعودية تبرز مواجهة الفساد وتحتفي بـ«بن زايد» وبنك الصادرات

الخميس 14 ديسمبر 2017 05:12 ص

نقلت الصحف السعودية، الصادرة الخميس، تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمس، عزمه على مواجهة الفساد «بعدل وحزم حتى تنعم بلادنا بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن».

وأشارت الصحف، إلى لقاء الملك «سلمان»، في الرياض، ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، حيث عقد الجانبان اجتماعاً بحضور ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

وأبرزت الصحف، لقاء الأمير «بن سلمان» والشيخ «بن زايد»، مع قيادات حزب إخوان اليمن.

وأشارت إلى إعلان السعودية، تبرعها بمبلغ 100 مليون يورو للمساهمة في إطلاق القوة الجديدة المشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.

وكشفت الصحف، توجه السعودية لبناء محطات توليد كهرباء بالطاقة النووية.

ونقلت، الكشف عن تأسيس بنك للصادرات برأسمال 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) لتشجيع ودعم الصادرات.

ونقلت الصحف، عن مسؤول إماراتي، قوله إن بلاده تعمل مع «ساما»، على إصدار عملة رقمية ستكون مقبولة في المعاملات عبر الحدود بين البلدين.

وكشفت الصحف، تأييد حكم «رافعة الحرم»، القاضي ببراءة 13 متهما، بينهم مجموعة «بن لادن»، من حادثة سقوط الرافعة.

ولفتت إلى تدشين معرض الكتاب الدولي في جدة 2017، المقام على شط أبحر.

مواجهة الفساد

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي نقلت تأكيد الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، عزمه على مواجهة الفساد «بعدل وحزم حتى تنعم بلادنا بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن».

وشدد لدى افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى في الرياض، على أن السعودية ماضية نحو تطوير حاضرها وبناء مستقبلها على طريق التنمية والتحديث والتطوير بما لا يتعارض مع ثوابتها.

وفي ملف السياسة الخارجية، قال الملك «سلمان» إن السعودية أسست لعمل مشترك يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعت إلى حلول سياسية «للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

وتابع خادم الحرمين الشريفين أن «السعودية تعمل مع حلفائها لمواجهة نزعة التدخل في شؤون الدول الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين، كما تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعمل على رفع المعاناة عن الشعوب».

وثمّن خادم الحرمين الشريفين دور القطاع الخاص باعتباره شريكاً مهماً في التنمية وداعماً الاقتصاد الوطني.

استقبال «بن زايد»

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى لقاء الملك «سلمان»، في الرياض، أمس، ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، حيث عقد الجانبان اجتماعاً بحضور ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

واستعرض الاجتماع «العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين»، وفرص مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وآخر المستجدات فيها والجهود الثنائية والإقليمية والدولية تجاهها، خاصة ما يتعلق بالتطورات على الساحة الفلسطينية المتعلقة بموضوع القدس.

كما بحث الجانبان آخر المستجدات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها لدحر ميليشيات الحوثي الإيرانية والتنظيمات العدوانية والإرهابية المسلحة التي تهدد الشعب اليمني، والأمن، والاستقرار الإقليمي والدولي.

لقاء إخوان اليمن

فيما أبرزت صحيفة «اليوم»، لقاء الأمير «بن سلمان» والشيخ «بن زايد»، مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد «محمد اليدومي»، وأمين عام الحزب «عبدالوهاب الآنسي».

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.

مواجهة الإرهاب

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الشرق»، إلى إعلان السعودية، تبرعها بمبلغ 100 مليون يورو للمساهمة في إطلاق القوة الجديدة المشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.

وترأس وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، أمس، وفد بلاده في اجتماع دول الساحل، بباريس، بمشاركة بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد و20 من قادة أوروبا وأفريقيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين.

وأعلن «الجبير»، خلال الاجتماع، تقديم السعودية دعمًا بمبلغ 100 مليون يورو للمساهمة في إطلاق القوة الجديدة المشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي، ويأتي ذلك امتداداً لدور المملكة القائم والفاعل في محاربة الإرهاب والتطرف.

محطات كهرباء نووية

فيما كشفت صحيفة «الحياة»، توجه السعودية لبناء محطات توليد كهرباء بالطاقة النووية.

وقال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج «عبدالله الشهري»، في افتتاح المؤتمر السعودي السابع للشبكات الكهربائية الذكية بعنوان «حلول ذكية لطاقة مستدامة»، أمس، في جدة: «نتوجه لبناء محطات الطاقة النووية ونأمل أن يبدأ تنفيذها قريباً، لمقابلة الأحمال الأساسية».

وأشار «الشهري» إلى وجود عدد من التحديات في صناعة الكهرباء في السعودية، منها سرعة النمو في السنوات الماضية، وجمود التعرفة، ودعم الدولة غير المنتظم.

ورأى أن هناك مجالاً فسيحاً لمشاركة القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال ومقابلة النمو على الطلب بفاعلية وفي أوقات محددة، وجميع الجهات ذات العلاقة تعمل على إيجاد حلول لهذه التحديات.

بنك الصادرات

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فنقلت عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي «خالد الفالح»، كشفه تأسيس بنك للصادرات برأسمال 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) لتشجيع ودعم الصادرات، مشيراً إلى تخصيص 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) دفعة أولى هذا العام.

وقال «الفالح»: «الحديث عن الممكنات لبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجيستية لن يكون مكتملاً دون الحديث عن التمويل الحكومي للمشروعات الصناعية والتعدينية، إذ تمت زيادة رأسمال الصندوق السعودي للتنمية الصناعية مرات عدة؛ ليرتفع من 500 مليون ريال (133 مليون دولار) عند إنشائه إلى 65 مليار ريال (17.3 مليار دولار) هذا العام».

جاء ذلك في كلمة ألقاها الفالح الأربعاء خلال ملتقى «اكتفاء» السنوي الذي تنظمه «أرامكو» السعودية، والذي قال عنه إنه يشكل نموذجاً عملياً ومبدعاً يوجه فيه الإنفاق نحو تحفيز التنمية الصناعية واللوجيستية وتطوير الكفاءات الوطنية.

ولفت إلى أن البرنامج يسعى أيضاً إلى تصدير 30% من المنتجات والخدمات للخارج، مرتكزاً على الميزة التنافسية التي يتيحها حجم وثقل سوق المملكة وميزاتها الأخرى الكثيرة.

عملة رقمية

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن مسؤول إماراتي، قوله إن بلاده تعمل مع مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، على إصدار عملة رقمية ستكون مقبولة في المعاملات عبر الحدود بين البلدين.

وقال محافظ مصرف الإمارات المركزي مبارك «راشد المنصوري»، في كلمة لمؤتمر مالي إقليمي، إن العملة الرقمية ستعتمد على تكنولوجيا سلسلة الكتل، «وهي سجل مشترك للتعاملات يُحفظ على شبكة من أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت بدلاً من سلطة مركزية».

وأوضح أن المؤسستين النقديتين في البلدين ترغبان في فهم أفضل لتكنولوجيا سلسلة الكتل، مشيراً إلى أن العملة الرقمية السعودية - الإماراتية ستستخدم بين المصارف، وليس بين مستهلكين أفراد، وأنها ستعزز كفاءة المعاملات.

وقال إن العملة الرقمية هي تطبيق للتكنولوجيا الرقمية «في ما نقوم به بالفعل بين البنكين المركزيين والبنوك».

الشراء المعاكس

كما لفتت الصحيفة، إلى قرار مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس من 125 نقطة أساس إلى 150 نقطة أساس.

كما قررت «سما»، إبقاء معدل اتفاقيات إعادة الشراء عند 200 نقطة أساس.

وشددت على أن يسري مفعول هذا القرار فوراً.

رافعة الحرم

كما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن 3 قضاة استئناف بالدائرة الجزائية الـ9 بمحكمة مكة المكرمة انتهوا من تدقيق حكم «رافعة الحرم»، وانتهوا إلى تأييد الحكم الذي أصدرته محكمة مكة الجزائية في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والقاضي ببراءة 13 متهما، بينهم مجموعة «بن لادن»، من حادثة سقوط الرافعة في الحرم وبات الحكم نهائيا.

وأوضحت محكمة الاستئناف في حيثيات البراءة أن الرافعة التي سقطت في يوم عطلة رسمية كانت في وضعية صحيحة وآمنة، ولم يثبت تفريط أي من المتهمين، بل تبين أخذهم الاحتياطات اللازمة.

واستندت المحكمة في قرارها إلى تقارير فنية وهندسية وفيزيائية وميكانيكية مستنسخة من الصندوق الأسود للرافعة، فضلا عن محاكاة الظاهرة الجوية غير العادية.

معرض الكتاب

إلى ذلك، لفتت صحيفة «المدينة»، إلى تدشين أمير مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، أمس، معرض الكتاب الدولي في جدة 2017، المقام على شط أبحر.

ويمتد المعرض إلى 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وكرم الأمير «الفيصل»، الشاعر الراحل «إبراهيم خفاجي»، إضافة إلى 6 شخصيات تقديرا لدورها الكبير في صناعة التأليف وقضايا الكتاب والنشر.

ويشارك في المعرض في دورته الحالية، 42 دولة و500 دار نشر عالمية، ومن المتوقع أن تجذب الفعاليات الـ50 المقامة على هامش المعرض، ما يقارب 50 ألف زائر يوميا، بإجمالي يناهز نصف المليون زائر.

  كلمات مفتاحية

سلمان الفساد الصادرات بن سلمان بن زايد إخوان اليمن عملة رقمية الشراء المعاكس رافعة الحرم صحف السعودية

«النقد السعودي» ترفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس

«بن سلمان» و«بن زايد» يلتقيان قيادات بـ«الإصلاح» اليمني

تجاهلا قمة القدس.. الملك «سلمان» يستقبل «بن زايد» في الرياض