يصل وزير الطيران المصري «شريف فتحي»، إلى موسكو، الجمعة، لتوقيع بروتوكول يخص أمن الطيران، في إطار المساعي لعودة الطيران بين البلدين.

ونقلت وكالة «سبوتنيك»، عن وزير النقل الروسي «ماكسيم سوكولوف»، الخميس، قوله إن روسيا تأمل بوصول وزير الطيران المصري إلى موسكو، الجمعة، لتوقيع البروتوكول الذي من المتوقع أن يكون بداية لاستئناف الطيران بين البلدين.

وكان مصدران في وزارة الطيران المدني المصري، قالا في وقت سابق لـ«رويترز»، إن «فتحي» سيتجه الخميس، إلى موسكو، في زيارة رسمية، لحسم موقف عودة رحلات الطيران بين البلدين.

وقال المصدر: «يزور وزير الطيران المدني موسكو، الخميس، لاستكمال إجراءات استئناف الرحلات بين البلدين وتوقيع بروتوكول حول سلامة الطيران».

وكان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، أعلن، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري «عبدالفتاح السيسي»، حول استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، أن الأجهزة الأمنية الروسية أبلغته بأن الجانب الروسي مستعد لفتح الطيران المباشر بين موسكو والقاهرة، وهذا يحتاج لتوقيع اتفاقية حكومية مشتركة، وهناك سعي لتوقيعها في أقرب وقت.

وتم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، ومنع السياح الروس من زيارة مصر، منذ 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية (إيرباص-321) فوق سيناء في أكتوبر/تشرين الأول 2015؛ ما أسفر عن مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكباً، إضافة إلى 7 أفراد يشكلون طاقمها الفني.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن هذه العملية، وقال إنه فجر الطائرة بعبوة ناسفة وضعها داخلها.

وعلى مدار الشهور الماضية، توالى وصول الوفود الأمنية إلى مطار شرم الشيخ الدولي، ومطار القاهرة الدولي، لتفقد الإجراءات الأمنية قبيل عودة السياحة الروسية لمصر، التي كان قد أعلن عن استئنافها قبل نهاية 2016، لكن ذلك لم يحدث.

وكانت مصادر في وزارة الطيران المدني المصرية، قالت في وقت سابق إن قرار موسكو بعدم عودة السياحة إلى مصر يعود «لاعتبارات سياسية، أكثر منها أمنية».

يشار إلى أن القرار الروسي بمنع سياحها تسبب في صدمة كبيرة للعاملين بالقطاع السياحي في مصر.