عرضت شركة (GMO İnternet Group) اليابانية، على موظفيها، تسديد جزء من رواتبهم، بعملة الـ«بيتكوين» الافتراضية.

وأوضح بيان أصدرته الشركة أنّ العرض سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مارس/آذار 2018.

وأضاف أنّ موظفي الشركة، التي يعمل فيها 4 آلاف شخص، سيتقاضون جزء من رواتبهم بالـ«بيتكوين» حال تمّ التوافق بين الإدارة والموظفين على ذلك. 

وأكّد البيان أنّ الخطوة التي ستقوم بها الشركة، ليست مخالفة لقوانين ودساتير اليابان، وأنّ هذا الإجراء يهدف إلى تشجيع التعامل بالـ«بيتكوين».

و«بيتكوين» عملة رقمية تعتمد على التشفير، وتتميز بأنها «عملة لا مركزية»، أي لا يتحكم بها غير مستخدميها، ولا تخضع إلى رقيب مثل «حكومة أو مصرف مركزي» مثل بقية العملات الموجودة في العالم. 

ولا تملك العملات الرقمية المشفرة، رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.‎

وحذرت عديد من البنوك المركزية في الوطن العربي منها الإمارات والسعودية وفلسطين والمغرب ومصر، وكذلك روسيا، من التعامل بالعملات الرقمية أو الافتراضية.

لكن الـ«بيتكوين» باتت متداولة الآن في بورصة شيكاغو بعد أن حققت شعبية كبيرة، وارتفعت قيمتها في الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق.

كما سجلت العملة الإلكترونية مستوى قياسيا مرتفعا جديدا، الخميس، فاق 17,750 في بورصة «بتستامب» التي تتخذ من لوكسمبورغ مقرا لها.

ويثير الصعود الفلكي للعملة المشفرة، أكثر من 1700% منذ بداية السنة، قلقا من فقاعة قد تنفجر في شكل مدو، حسب اقتصاديين.