أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الإثنين، أنها تمكنت من تصفية 5 أشخاص، واعتقال 10 آخرين في نطاق الأسكندرية والشرقية والوادي الجديد، بدعوى اعتزامهم تنفيذ عمليات إرهابية.

وفي بيان لها، زعمت الداخلية أن المسلحين «استهدفوا تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد».

وأضافت أن «القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع عدد ( 5 ) عناصر ( جارى تحديدهم ) والعثور بحوزتهم على الآتي (عدد 3 بنادق آلية، فرد خرطوش صناعة محلية، كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة، كمية من وسائل الإعاشة)».

وبحسب البيان «أسفرت عمليات المتابعة عن تحديد باقي العناصر المشاركة في المخطط الإرهابي المشار إليه وأوكار اختبائهم بمحافظتي ( القليوبية ، الإسكندرية ) حيث تم توجيه ضربة أمنية مُوسعة لهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن ضبط عدد (10) والعثور بحوزتهم على ( 3 طبنجات – بندقية خرطوش ، كمية من الأسلحة البيضاء )، على حد زعمهم.

وادعت الداخلية في بيانها «حصول عدد من تلك العناصر على دعم مالي من الكوادر الإرهابية الهاربة بشمال سيناء لتمويل تحركهم».

وغالبا ما يتم تصفية أشخاص في مصر بدعوى تورطهم في عمليات عنف، دون معرفة هوياتهم، ثم يتضح لاحقا أنهم من المختفين قسريا.

ومنذ مجزرة الروضة، بشمال سيناء، الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 500 قتيل وجريح، نفذت الداخلية المصرية عدة عمليات تصفية راح ضحيتها العشرات.

وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» هدد بـ«الثأر» واستخدام «القوة الغاشمة» للرد على الهجوم.