تسعى الشركات الروسية المختصة بالأعمال الزراعية، إلى تقديم مشروعات ومنتجات للسعودية، في إطار البعثة التجارية التي اتجهت إلى الرياض، الإثنين.

وسيبحث ممثلون عن وزارة الزراعة الروسية، وصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، خلال الجلسة العامة للبعثة، مسألة الأمن الغذائي للمملكة، فضلا عن تحديات وفرص روسيا في هذه السوق، وزيادة المعروض من المنتجات الحلال.

وتعتبر السعودية مستوردا رئيسا للشعير الروسي، وزيت عباد الشمس والحمص المجفف والبازلاء.

ووفقا لبيانات المركز الفدرالي لتقييم سلامة وجودة الحبوب، تحتل المملكة العربية السعودية المركز الرابع في قائمة أعلى مستوردي الحبوب الروسية.

وبحلول 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت شحنات الحبوب الموردة إلى الرياض نحو 854 ألف طن أي أكثر بنسبة 22% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت حصة الشعير في هذه الصادرات 99.7% (851 ألف طن).

والشهر الماضي، وقع وزير التجارة والاستثمار السعودي «ماجد القصبي» ووزير الطاقة الروسي «ألكسندر نوفاك» في الرياض، محضر اللجنة السعودية الروسية المشتركة التي عقدت من 31 أكتوبر/تشرين الأول إلى 2 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتم التوقيع خلال أعمال اللجنة المشتركة، والتي يهدف الجانبان السعودي والروسي من خلالها تفعيل الشراكة التجارية والاستثمارية في مجالات التعاون التجاري، والاستثماري، والمالي، والمصرفي، ومجالات الطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستخدام الطاقة الذرية والفضاء الخارجي للأغراض السلمية.