«أردوغان» و«ماي» يبحثان حل أزمة القدس بعد الفيتو الأمريكي

الاثنين 18 ديسمبر 2017 08:12 ص

بحث الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ورئيسة وزراء بريطانيا «تريزا ماي»، الجهود الدولية التي يمكن بذلها لحل قضية القدس.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر في الرئاسة التركية قولها، إن «أردوغان وماي اتفقا، خلال محادثات هاتفية اليوم الإثنين، على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لحل قضية القدس».

وذكرت المصادر أن «الزعيمين بحثا استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي في مجلس الأمن الدولي كان يدعو لسحب قرار إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل.

ولفتت إلى أن «أردوغان وماي اتفقا على تجنب أي توتر جديد قد يعرض عملية السلام للخطر».

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية «إبراهيم قالن»، ردا على الفيتو الأمريكي على مشروع قرار حول القدس، إن المرحلة المقبلة ستشهد إحالة المشروع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

جاء ذلك في تغريده له على حسابه بموقع تويتر، حول التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار مقدم من مصر يعتبر قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه «باطل قانونيًا» بسبب انتهاكه لقرارات الأمم المتحدة.

وأضاف «قالن»: «بموافقة 14 دولة مقابل الفيتو الأمريكي تم في مجلس الأمن الدولي رفض القرار الذي سيعتبر قرار الولايات المتحدة حول القدس باطلًا».

وأردف: «كافة الدول تحركت سويا في التصويت لصالح القرار باستثناء إدارة ترامب، والآن ستبدأ عملية إحالة مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة».

وفي حال تصويت ثُلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح المشروع، فإن ذلك سيحول دون اتخاذ خطوات لتغيير الوضع الحالي للقدس.

واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي تقدمت به مصر، وأعلنت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن «نيكي هايلي»، اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية عليه.

واعترف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وطالب وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذ إجراءات لنقل سفارة واشنطن إليها، في خطوة أثارت ردود فعل رافضة للقرار على المستويين الرسمي والشعبي.

  كلمات مفتاحية

أردوغان القدس ماي أزمة القدس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تركيا

«فيتو» أمريكي يسقط إجماع مجلس الأمن حول مشروع قرار القدس