اجتماع أمني لـ«السيسي» عقب هجوم مطار العريش.. و«ولاية سيناء» تتبنى

الأربعاء 20 ديسمبر 2017 02:12 ص

أعلن تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، الأربعاء، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مطار العريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، بالتزامن مع تفقد وزيري الدفاع والداخلية للأوضاع الأمنية في المدينة.

وقال بيان للتنظيم، نشر على وكالة «أعماق»، إن عناصره استخدموا صاروخ «كورنيت» لمهاجمة المطار العسكري وقت زيارة الوزيرين، التي كانوا على علم بها مسبقا.

وأضاف البيان أنه تم استهداف إحدى الطائرات الأباتشي المرافقة لهم، مما أدى إلى إعطابها، ومقتل ضابطين برتبة عقيد طيار ومقدم، وإصابة عنصرين على الأقل.

وأمس، تعرض مطار مدينة العريش، لهجوم بقذيفة بالتزامن مع زيارة لوزيري الدفاع والداخلية لتفقد القوات الأمنية بالمدينة، بحسب المتحدث باسم الجيش المصري العقيد «تامر الرفاعي».

وقال «الرفاعي»، عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، إنه تم «استهداف مطار العريش بأحد القذائف، وقد نتج عن الحادث استشهاد ضابط وإصابة 2 آخرين، وإحداث تلفيات جزئية بأحد الطائرات الهليكوبتر».

ولفت إلى أن الحادث وقع خلال زيارة وزيري الدفاع والداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش.

ولاحقا، نشر «الرفاعي»، مقطع فيديو، يظهر لحظة وصول وزير الدفاع «صدقي صبحي»، ووزير الداخلية «مجدي عبدالغفار»، إلى القاهرة، عقب جولتهم بشمال سيناء.

واليوم، اجتمع الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، مع الوزيرين واطلع منهما على نتائج الزيارة التي قاما بها الثلاثاء، إلى مدينة العريش.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية «بسام راضي»، فإن الرئيس تلقى تقريرا من وزيري الدفاع والداخلية حول الأوضاع الأمنية في منطقة شمال سيناء والإجراءات والتدابير التي تتخذها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من أجل مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار بتلك المنطقة.

حضر الاجتماع رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق «محمد فريد حجازي» ورئيس المخابرات العامة «خالد فوزي»، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع اللواء «محمد فرج الشحات».

وأضاف المتحدث الرئاسي، أن «السيسي» وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا، مؤكدا أن محاولات الإرهابيين البائسة لزعزعة الاستقرار لن تعرقل مسيرة مصر لتحقيق التنمية ولن تنال من عزيمة المصريين الراسخة، بحد قوله.

وشدد «السيسي»، على أهمية المضي قدما في تنفيذ خطط التنمية في سيناء، والتي تهدف إلى النهوض بأوضاع المواطنين هناك وتحسين أحوالهم المعيشية.

وتعيش شبه جزيرة سيناء حالة من الاضطراب الأمني المتزايد جعلتها في صدارة المشهد السياسي الإقليمي والدولي، ولا سيما مع تزايد عدد الهجمات التي يشنها مسلحون ضد قوات الأمن هناك.

وبعد مجزرة مسجد الروضة التي راح ضحيتها 310 أشخاص في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توعد «السيسي» بمواجهة الإرهاب في سيناء، وكلف رئيس الأركان «محمد فريد حجازي» باستخدام «القوة الغاشمة» للقضاء على الإرهاب في سيناء خلال 3 أشهر.

ويأتي تكرار الهجمات التي تتعرض لها قوات الأمن المصرية رغم الحملات الأمنية التي تشنها السلطات على أحياء مدينة العريش خلال الفترة الأخيرة، والتي أسفرت عن اعتقال وتصفية العشرات.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغيّر اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

  كلمات مفتاحية

ولاية سيناء سيناء العريش مطار العريش قصف السيسي الحالة الأمنية الروضة

إصابة مجندين مصريين في هجوم بالعريش