وجه محامي الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، اتهامات للحرس الثوري الإيراني بالتورط في مقتله 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتوعد المحامي «محمد المسوري»، أمس الخميس، بالكشف قريبا عن تفاصيل وصول عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى اليمن وقيامهم مع الحوثيين، باغتيال «صالح»، وأمين عام المؤتمر الشعبي العام «عارف الزوكا».
وأكد محامي «صالح» الذي يتواجد حاليا في «مأرب» عقب تركه صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات «الحوثي»، أنه سيكشف تفاصيل حول تواجد إيران في اليمن، دون أن يحدد موعدا لذلك.
ودعا «المسوري»، في تصريحات صحفية، إلى مواصلة النضال لإسقاط ما وصفه «المخطط الإيراني القذر» الذي يستهدف المنطقة العربية بكاملها، بحسب «العربية نت».
ويعد هذا التأكيد الثالث على تورط إيران في قتل الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح» في منزله بالعاصمة صنعاء، حيث سبق ذلك تصريح رئيس الحكومة اليمنية «أحمد بن دغر»، ونجل شقيق صالح «توفيق صالح».
و«صالح» كان حليفا لـ«الحوثي» خلال العامين الماضيين، حيث شكلا جبهة ضد القوات الموالية لحكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
لكن «صالح»، أعلن قبل مقتله بأيام، استعداده للتفاوض مع السعودية، وفك الارتباط مع جماعة «الحوثي» المتهمة بتلقي دعم عسكري من إيران.
