أشار الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء «فايز الدويري»، إلى أوجه القوة العسكرية لطهران والرياض، ونوعية الأسلحة التي تتميز بها كل دولة.

وقال في مداخلة هاتفية على قناة «دوتشيه فيليه»، إن إيران تتفوق في بعدين، أولهما السلاح البحري، حيت تمتلك غواصات وزوارق سريعة، وثانيهما هي الصواريخ، هي تملك منظومة قوية من الصواريخ بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى.

أما السعودية، فبحسب اللواء «الدويري»، فتتميز بقدرات سلاح الجو، التي قال عنها إنها «تمثل أضعاف مضاعفة القدرة الجوية الإيرانية».

وأضاف الخبير العسكري الأردني، إنه في حال نشوب حرب حقيقية بين الدولتين وليس بالوكالة، فسيكون لسلاح الجو تأثير كبير مقابل قدرات صاروخية، نظرا لوجود الخليج العربي بينهما، وذلك أكثر من تدخل الجيوش البرية لأنه لا يمكن أن تشترك إلا في حال وجود حدود برية مشتركة، وهذا غير موجود، بحسب قوله.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمات حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة الرياض في طهران، وقنصليتها بمدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي السعودي «نمر النمر» مع 46 مدانا بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية.

ويستشرف المراقبون أن الصراع بين السعودية وإيران، لن يتجاوز خانة الضغوط، وسيبقى في اتجاه الحرب الباردة، مرجحين ألا يتطور الأمر إلى مواجهة عسكرية بينهما.