قيادية بحزب «صالح» تدعو إلى الانضمام للتحالف العربي

الأحد 24 ديسمبر 2017 01:12 ص

دعت وكيلة وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب اليمنية «نورا الجروي»، جميع المؤتمريين (حزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح) من الحرس الجمهوري والنساء والرجال إلى الانضمام للشرعية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية.

كما طالبت في حوار مع فضائية «العربية»، باتخاذ موقف حاسم لتطهير اليمن من ميليشيات «الحوثي»، آملة أن يتم تشكيل مقاومة داخل العاصمة صنعاء للتمكن من استعادتها.

ولفتت عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، إلى انها لجأت إلى الشرعية، بعد أن واجهت شتى صنوف الانتهاكات من قبل الحوثيين في صنعاء.

وكشفت «نورا»، أن انتهاكات «الحوثي» زادت بعد تصفية قادة المؤتمر الشعبي العام واغتيال الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح».

وأضافت، أنه تمت تصفية أكثر من 2000 شخصية من حزب المؤتمر، واعتقال قرابة 3 آلاف منهم.

هذه التطورات، تأتي وسط أنباء عن استمالة «التحالف العربي» لنجل «صالح» الموجود في أبوظبي، من أجل الانضمام للشرعية وقتال الحوثيين.

ومطلع الشهر الجاري، قتل «صالح»، على أيدي «الحوثيين»، في أعقاب الأحداث التي شهدتها صنعاء، عقب دعوة الأول الشعب اليمني للانتفاض ضد «الحوثيين»، الذين تحالف معهم لأكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» وحكومته.

ومنذ مقتل «صالح»، عاد الحديث عن قوات «الحرس الجمهوري»، التي كانت موالية للرئيس الراحل، إلى صدارة المشهد الإعلامي، في ظل تكهنات متصاعدة بأن هذه القوات ستقف إلى جانب الجيش الحكومي.

و«صالح» كان حليفا لـ«الحوثي» خلال العامين الماضيين، حيث شكلا جبهة ضد القوات الموالية لحكومة «هادي» المدعومة من التحالف العربي.

لكن «صالح»، أعلن قبل مقتله بأيام، استعداده للتفاوض مع السعودية، وفك الارتباط مع جماعة «الحوثي» المتهمة بتلقي دعم عسكري من إيران.

ولاحقا، غادر العشرات من الموالين لـ«صالح» مع أسرهم إلى السعودية وسلطنة عمان عبر المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وذلك عقب قيام الحوثيين بشن حملة مداهمات واختطافات بحق قيادات سياسية وعسكرية موالية لـ«صالح»، فيما أجلت منظمات إغاثية موظفيها من صنعاء، بسبب التوترات التي تشهدها العاصمة اليمنية.

  كلمات مفتاحية

صالح الحوثيين التحالف العربي السعودية المؤتمر حزب صالح

القيادي المؤتمري «العواضي» يتخلى عن الثأر لـ«صالح» ويرضخ للحوثيين