سفير (إسرائيل) يطلب لقاء المغنية النيوزيلندية «لورد»

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 04:12 ص

طلب السفير الإسرائيلي في نيوزيلندا، «يتسحاق غيربرغ»، مقابلة المغنية النيوزيلندية «لورد»، في مسعى لإقناعها بالتراجع عن قرارها إلغاء حفلة كانت مقررة لها في تل أبيب صيف العام المقبل.

والإثنين، أعلنت «لورد» (21 عاما) إلغاء حفل غنائي كان مقررا أن تقيمه بمدينة تل أبيب، في يونيو/حزيران المقبل؛ على خلفية تلقيها عشرات الرسائل من معجبين طالبوها بمقاطعة (إسرائيل)، والتضامن مع الفلسطينيين.

وفي بيان نشرته صفحة السفارة الإسرائيلية لدى نيوزيلاندا على «فيسبوك»، الثلاثاء، قال «غيربرغ»: «أنا، سفير إسرائيل لدى نيوزيلاندا أدعو لورد للقاء شخصي لمناقشة إسرائيل ودورها باعتبارها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»، حسب ادعائه.

وأضاف السفير مخاطبا المغنية: «من خلال خضوعك لأجندة الكراهية للقليلين الذين يدعمون BDS (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل)، فأنت تشجعين العداء في المنطقة».

وأضاف: «الموسيقى يجب أن توحد لا أن تفرق بين الناس، وردود الأفعال ذات الدوافع النابعة من الكراهية تؤدي إلى استمرار النزاع، بينما الحلول تأتي من التواصل، من خلال التوصل لحل وسط والتعاون من أجل السلام».

وتقول «حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها» (BDS)، عبر موقعها الإلكتروني، إنها «حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات».

وتشير إلى أنها «نجحت في بداية عزل النظام الإسرائيلي أكاديمياً وثقافياً وسياسياً، وإلى درجة ما اقتصادياً كذلك، حتى بات هذا النظام يعتبر الحركة اليوم من أكبر الأخطار الاستراتيجية المحدقة به».

  كلمات مفتاحية

لورد نيوزيلندا لورد إسرائيل

الكويت.. تجربة رائدة في مقاطعة (إسرائيل) رغم التجاوزات