أيام قليلة وينتهي عام 2017، الذي جاء سعيداً على كرة القدم المغربية التي سجلت عودة قوية على المستوى القاري والعالمي، بعدما فرضت نفسها بتحقيق العديد من الإنجازات على صعيد الأندية والمنتخب واللاعبين.
وفي هذا الإطار نستعرض أبرز تلك الإنجازات، من خلال السطور التالية:
المنتخب المغربي
في بداية العامة وبالتحديد في شهر يناير/كانون الثاني، شارك المنتخب المغربي بكأس أمم أفريقيا بالجابون، ونجح في تجاوز دور المجموعات لأول مرة بعدما فشل في تحقيق ذلك بـ4 نسخ سبقتها، كما تمكن من التأهل إلى دور ربع النهائي وخسر بصعوبة أمام المنتخب المصري بنتيجة 1-0.
ويبقى التأهل لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 أهم إنجاز لكرة القدم المغربية بعد غياب دام 20 عاماً منذ المشاركة بنسخة 1998 بفرنسا.
وحقق أسود الأطلس مسيرة تاريخية بالتصفيات الأفريقية المونديالية، بالفوز في 3 مباريات والتعادل بمثلهم وعدم تلقي أي هزيمة أو أي هدف.
الوداد البيضاوي
لأول مرة منذ عام 1999، نجح ناد مغربي في اعتلاء العرش الأفريقي، بعدما توج نادي الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في مسيرته، بالتغلب على الأهلي المصري في المباراة النهائية.
كما بلغ الفتح الرباطي نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي وخرج على يد مازيمبي الكونغولي 1-1 بمجموع اللقاءين، وتوج الفريق الكونغولي باللقب.
المحترفون المغاربة
نجح اللاعبون المغاربة في فرض نفسهم على الساحة الدولية، بعدما تواجد لاعبين في نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي الدوري الأوروبي رفقة يوفنتوس الإيطالي وأياكس الهولندي.
وبالرغم من غياب المدافع الدولي «المهدي بنعطية» عن نهائي دوري الأبطال الذي خسره يوفنتوس أمام ريال مدريد الإسباني إلا أنه شارك بشكل مؤثر في 5 مباريات بمشوار السيدة العجوز في البطولة.
في المقابل، لعب النجم «حكيم زياش» نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد وخسر اللقب 2-0، وساهم بشكل كبير في وصول فريقه للنهائي بتسجيله هدفين و4 تمريرات حاسمة في 12مباراة.
كما فاجأ النجم الشاب «أشرف حكيمي» الجميع بنجاحه في حجز مقعداً أساسياً له بتشكيلة ريال مدريد ليصبح أول لاعب عربي يلعب لأفضل فريق في القرن.
إدارة الاتحاد الأفريقي
بعد غياب دام 13 عاماً، نجح المغرب في الحصول على مقعد بالمكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، حيث تمكن «فوزي لقجع»، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، من الفوز بالعضوية، وذلك بعد خلافات كبيرة مع الاتحاد الأفريقي «كاف» منذ رفض تنظيم أمم أفريقيا 2015، بسبب وباء «إيبولا» وما تبعه من توقيف المنتخب المغربي عن المشاركة في نهائيات كأس أفريقيا لنسختين، لولا قرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية، والتي ألغته.