بدأت وزارة التربية والتعليم المصرية، تحقيقات عاجلة في واقعة الصورة المتداولة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي،  والتي تروج للشذوذ الجنسي، في المناهج المصرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، «أحمد خيري»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن «الوزارة قرت تشكيل لجنة، من قطاع التعليم العام؛ للتأكد من صحة الصورة المتداولة، وهل هي خاصة بكتب المدارس الدولية أو الكتب الخارجية لاتخاذ الإجراءات الصارمة في أي من الحالتين».

وتداول نشطاء على «فيسبوك»، صورة أحد الكتب الخاصة باللغة الإنجليزية، التي زعم ناشروها أنها من أحد كتب اللغة بالمدارس الدولية في مصر، وتشرح للطلاب تكوين الأسرة من خلال 4 صور، «الأولى تضم الجد والجدة والأبوين، والثانية تضم الأب والأم والأطفال، والثالثة تضم امرأتين وطفل مصحوبة بتعليق (wo mums and child)، والرابعة تضم أبوين وطفل مصحوبة بتعليق (two dads and child)».

واعتبر نشطاء أن الصورة تروج للشذوذ الجنسي، وترسخ ثقافة زواج المثليين في الجيل الجديد من الأطفال.

ولا توجد إحصاءات رسمية لعدد المثليين في مصر، لكن لكن أطباء نفسيين وعلماء اجتماع قالوا -وفقا لتقديراتهم- إن نسبة المثليين والمثلييات تقدر بنحو 1.6% من المصريين.

ومنتصف الشهر الماضي، حصلت مصر على مراكز متأخرة في جودة التعليم الأساسي والعالي، وفقًا لمؤشر التنافسية العالمية – الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي – للعام 2017 / 2018.

وقارن مؤشر التنافسية العالمية بين 137 دولة في تقريره الأخير، وحصلت مصر على «المركز 129 في جودة التعليم».