امتدت إصابات إنفلونزا الطيور في السعودية، خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى محافظتين جديدتين في منطقة الرياض، هما القويعية وضرما، إضافة إلى بؤر الإصابة سابقا في أسواق العزيزية بالرياض، ومحافظتي الخرج وحريملاء.

وأعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة ارتفاع عدد الإصابات خلال الساعات الماضية إلى 8 إصابات، إحداها لمشروع دواجن في الرياض، بحسب صحيفة «عكاظ».

ولفتت الوزارة إلى التخلص الصحي من 85 ألف و627 طائرا فيه، فيما تم التخلص من 1232 طائرا في 12 موقعا بالمزاحمية.

وبلغ عدد العينات التي وصلت إلى مختبر التشخيص البيطري بالرياض 1220 عينة منذ بداية ظهور المرض، وجمعت العينات بناء على بلاغات المواطنين، وإجراءات الفحص والتقصي في محيط المناطق المصابة.

فيما انخفض عدد البلاغات خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 9 بلاغات، مقابل 20 إلى 30 بلاغا خلال الأيام الستة الأولى منذ الإعلان عن المرض.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني، إصابة عدد من الطيور بمرض إنفلونزا الطيور (H5N8) في العاصمة.

وحظرت السلطات السعودية، إثر ذلك، نقل الطيور الحية من وإلى الرياض، في إطار الخطة الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس.

وكانت «المنظمة العالمية للصحة الحيوانية» قالت، الجمعة، إن السعودية أكدت تفشيا لسلالة شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور في الرياض، مما استدعى إعدام نحو 16 ألفا من البط.

وقالت المنظمة التي يقع مقرها في باريس، في تقرير على موقعها الإلكتروني نقلا عن معلومات من السلطات السعودية، إن السلالة (H5N8) أصابت وقتلت 14 طائرا في موقع غير محدد في العاصمة السعودية.

وأضاف المنظمة في تقرير لها، نشرته «رويترز»، أنه تم إعدام باقي الطيور التي كانت معرضة للإصابة بالفيروس، من ضمن مجموعة مكونة من 60 ألف طائر.

وفرضت السعودية هذا العام قيودا على واردات الدواجن من دول، منها بلغاريا، في مسعى لمنع انتشار المرض.

وأصابت سلالات الفيروس الدواجن في عدد من الدول في أنحاء العالم، خلال السنوات الأخيرة، وتصيب بعض أنواع المرض أيضا الإنسان وتسبب الوفاة.