أعلن نادي ليفربول حسم تعاقده مع المدافع الهولندي «فيرجيل فان ديك» قادماً من ساوثامبتون في صفقة لم يتم الإعلان عن المقابل المادي الخاص بها، لكن إدارة الأخير أكدت أنها استغنت عن لاعبها المميز مقابل رقم قياسي جديد.

وأكدت العديد من المصادر أن قيمة الصفقة بلغت 75 مليون جنيه إسترليني، ليصبح بذلك «فيرجيل فان ديك» أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم متجاوزاً انتقال الفرنسي «بنيامين ميندي» من موناكو إلى مانشستر سيتي مقابل 50 مليون إسترليني، وأغلى لاعب في تاريخ الريدز متجاوزاً الغيني «نابي كيتا».

ورغم ما يعانيه ليفربول هذا الموسم على مستوى خط الدفاع، الأمر الذي كلفه فقد الكثير من النقاط على مستوى الدوري الإنجليزي، فإن قيمة الصفقة أثارت الكثير من الجدل حول إمكانية «فان دايك» في حل أزمة الريدز، وهل الأزمة تكمن في قلبي الدفاع فقط، بالتأكيد لا، فالدفاع ببساطة ليس مسؤولية لاعبين فقط.. وهذا ما نستعرضه من خلال السطور التالية:

حراسة المرمى

يعتمد المدرب الألماني «يوجن كلوب» على الثنائي البلجيكي «سيمون مينيوليه» والألماني «لوريس كاريوس» ولكن كليهما لديه الكثير من نقاط الضعف التي تجبرهما على ارتكاب الأخطاء التي دفع الريدز ثمنها كثيراً.

ضعف الظهيران

لا تتوقف معاناة ليفربول على قلب الدفاع فقط، بل نجد أن خطوطه الخلفية بالكامل في حاجة إلى ترميم، حيث إن الظهير الأيسر، «ألبرتو مورينو» لا يمكن أن يُشكل ضمانة دفاعية، ولطالما كلفت هفواته الريدز الكثير من الأهداف، والبديل له «أندرو روبرتسون» قليل الخبرة بعض الشيء ما جعل المدرب الألماني «يورجن كلوب» يستعين بـ«جيمس ملنر» لاعب الوسط للعب في هذا المركز.

على الجانب الآخر من الملعب نجد الظهير الأيمن «ألكسندر أرنولد» الذي لم يتجاوز بعد عامه الـ19 وبالتالي لم يكتسب بعد الخبرة المطلوبة.

الوسط المدافع

يفتقد فريق ليفربول للاعب جيد في مركز خط الوسط المدافع يستطيع أن يحمي الدفاع ويفسد الهجمات قبل وصولها للدفاع، فلا يوجد سوى «جوردان هندرسون» الذي لا يمر بأفضل فتراته، وليس من تلك النوعية من محاور الارتكاز، كما أن «إيمري تشان» يستعد للرحيل.