رحب وزير النقل السوري «علي حمود» بعودة الخطوط الجوية العراقية إلى المطارات السورية، مشيرا إلى أهمية فتح الطرق البرية والمنافذ الحدودية وتسيير حركة الشاحنات بين البلدين.

جاء ذلك خلال اجتماعه أمس الأربعاء، مع الجانب العراقي، بحضور الوكيل الإداري لوزير النقل العراقي، «أحمد كريم عبد أيوب»، حيث ناقش الجانبان واقع عمل الشركة السورية العراقية للنقل البري خلال العام الحالي.

وأشاد الاجتماع بالنتائج التي حققتها الشركة، حيث انتقلت من حالة الخسارة إلى الربح، عبر تشغيل أكبر عدد من الشاحنات، وإجراء الصيانات الدورية والمتابعة الفنية والإدارية لأداء الشركة.

وبلغت قيمة أعمال النقل، التي قامت بها الشركة خلال العام الحالي ما يقارب 800 مليون ليرة سورية (حوالي 1.76 مليون دولار) منها نحو 120 مليون ليرة (264 ألف دولار) كأرباح.

وأشار الوزير السوري إلى أهمية فتح الطرق البرية بين البلدين، خاصة أن الموسم الحالي من الحمضيات وفير جدا وهو مطلوب في السوق العراقية.

من جانبه، أكد الوكيل الإداري لوزير النقل العراقي أن عمق العلاقات بين البلدين يؤهل للارتقاء بمستوى عمل قطاع النقل وتطويره، خاصة في مجال النقل السككي والبري.

هذا وتبين من خلال التقارير المقدمة إلى اجتماع الجمعية أن هناك 21 شاحنة تابعة للشركة مجهولة المصير بين العراق وسوريا نتيجة الأعمال الإرهابية، وكذلك وجود 21 شاحنة أخرى معطلة، وهي عبارة عن هياكل حديدية ولا جدوى من إعادة تأهيلها لأنها ستكلف أكثر من شراء شاحنات جديدة.

وبين «ظافر عثمان» مدير عام الشركة أن هناك تطوراً كبيراً في عمل الشركة وقد استطاعت زيادة دورات الشاحنة من 3 دورات شهرياً إلى 8 دورات، كما أن أعمال الشركة زادت من 320 مليون ليرة سورية إلى 800 مليون ليرة سورية.

وعن الديون غير المحصلة للشركة أكد المدير العام للشركة أنها لا تتجاوز 10 ملايين ليرة سورية.

وأوضح «باسم خالد» مدير الآليات في الشركة أن عدد الآليات العاملة في الشركة هي 44 آلية وهناك 4 آليات تتم إعادة تأهيلها، وهناك رؤية جديدة في عمل الشركة ستطبق خلال الفترة القادمة لتنشيط العمل، خصوصاً بعد بدء عمليات الشحن بين سوريا والعراق.

(الدولار = 454 ليرة سورية)