اجتمع الأمير «محمد بن سلمان» ولي العهد وزير الدفاع السعودي في الرياض، الخميس، بالشيخ «ناصر بن صباح الأحمد الصباح» النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، حيث جرى «استعراض العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة».

وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الجمعة إنه حضر الاجتماع الأمير «تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز» المستشار في الديوان الملكي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء «مساعد بن محمد العيبان»، ووزير التجارة والاستثمار «ماجد بن عبدالله القصبي» ورئيس الاستخبارات العامة «خالد بن علي الحميدان».

ومن الجانب الكويتي، حضر الشيخ «ثامر جابر الأحمد الصباح» سفير دولة الكويت لدى المملكة، والشيخ «أحمد منصور الأحمد الصباح» وكيل وزارة الدفاع، والشيخ الفريق ركن «عبدالله نواف الأحمد الصباح» نائب رئيس هيئة أركان الجيش، والشيخ «خالد صالح المحمد الصباح» آمر القوة البرية.

وفي أعقاب الاجتماع غادر وزير الدفاع الكويتي الرياض.

ووصل وزير دفاع الكويت (نجل أمير البلاد)، إلى الرياض الخميس، في أول زيارة خارجية له منذ تعيينه بالمنصب في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة.

وكان وزير الدفاع الكويتي قد تلقى الأحد الماضي دعوة من ولي العهد السعودي للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة لم تحدد مدتها.

وعلى الرغم من أن أمير الكويت، يقود جهود وساطة لحل الأزمة التي اندلعت منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، فإن رفض دول الحصار للحوار، حال دون إتمام حل الأزمة.

وقبل أيام، ألمح كاتب سعودي إلى خلاف سعودي إماراتي مع كل من الكويت وسلطنة عمان، داعيا إلى تعميق التحالف بين الرياض وأبوظبي، كون أن مجلس التعاون الخليجي لم يعد كافيا للعمل، وفق قوله.

وفي مقال له بصحيفة «الشرق الأوسط»، قال الصحفي والكاتب السعودي «مشاري الذايدي»: «هناك حاجة ماسة، حالة راهنة عاجلة للتحالف (بين السعودية والإمارات)، ولا يوجد وقت يضاع في خلافات خليجية - خليجية، كما مع قطر وربما عمان، ولا يضاع أيضاً في تسويفات وتهوينات، كما الحال مع الكويت».

وأشاد «الذايدي»، بتشكيل اللجنة السعودية الإماراتية، التي تم تأسيسها لتعميق العمل وتوحيده بين البلدين، قبيل نهاية قمة الكويت الخليجية الأخيرة.