وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، الخميس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الدفاع الشيخ «ناصر صباح الأحمد الصباح».

وتعد هذه أول زيارة خارجية لوزير الدفاع الكويتي الجديد (نجل أمير البلاد)، منذ تعيينه في 11 ديسمبر/ كانون أول الجاري، ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنه كان في استقبال «الصباح» بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، الأمير «تركي بن فهد بن عبدالعزيز» المستشار بالديوان الملكي، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ «ثامر بن جابر الصباح».

فيما قالت وكالة الأنباء الكويتية، الرسمية، إن «الصباح» توجه إلى الرياض تلبية لدعوة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

وذكرت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع الكويتية في بيان أنه «يرافق الشيخ ناصر صباح الأحمد كل من وكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبد الله نواف الصباح وآمر القوة البرية اللواء الركن خالد الصالح الصباح».

وكان وزير الدفاع الكويتي قد تلقى الأحد الماضي دعوة من ولي العهد السعودي للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة لم تحدد مدتها.

وعلى الرغم من أن أمير الكويت، يقود جهود وساطة لحل الأزمة التي اندلعت منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، إلا أن رفض دول الحصار للحوار، حال دون إتمام حل الأزمة.

وقبل أيام، ألمح كاتب سعودي إلى خلاف سعودي إماراتي مع كل من الكويت وسلطنة عمان، داعيا إلى تعميق التحالف بين الرياض وأبوظبي، كون أن مجلس التعاون الخليجي لم يعد كافيا للعمل، وفق قوله.

وفي مقال له بصحيفة «الشرق الأوسط»، قال الصحفي والكاتب السعودي «مشاري الذايدي»: «هناك حاجة ماسة، حالة راهنة عاجلة للتحالف (بين السعودية والإمارات)، ولا يوجد وقت يضاع في خلافات خليجية - خليجية، كما مع قطر وربما عمان، ولا يضاع أيضاً في تسويفات وتهوينات، كما الحال مع الكويت».

وأشاد «الذايدي»، بتشكيل اللجنة السعودية الإماراتية، التي تم تأسيسها لتعميق العمل وتوحيده بين البلدين، قبيل نهاية قمة الكويت الخليجية الأخيرة.