إدانات عربية ودولية لهجوم كنيسة حلوان في مصر

الجمعة 29 ديسمبر 2017 05:12 ص

أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية الهجوم المسلح، الجمعة، على كنيسة بمنطقة حلوان، جنوبي العاصمة القاهرة؛ والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

في الدوحة، أعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، مؤكدة «موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب» حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وفي الكويت، بعث أميرها «صباح الأحمد الجابر الصباح» برقية تعزية إلى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، أعرب فيها عن استنكار بلاده لللهجوم، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

وفي المنامة، قالت الخارجية البحرينية، في بيان، إنها «تدين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم»، الذي استهدف كنيسة في حلوان، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل «الإرهابي البشع».

وعلى مستوى المنظمات، أدان  الأمين العام لجامعة الدول العربية، «أحمد أبوالغيط»، «الهجوم». وأكد في بيان «دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكامل مع مصر في مواجهة الجرائم الارهابية المتكررة التي ترمي إلى زعزعة أمنها واستقرارها وبث الفرقة بين أبنائها».

كذلك، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بأشد العبارات، الهجوم على الكنيسة، واصفة إياه بـ«الإرهابي».

غربيا، أدانت السفارة الأمريكية بالقاهرة، في بيان، الهجوم، وأكدت «وقوف الولايات المتحدة بثبات مع شعب مصر في مواجهة هذه الهجمات الجبانة».

كما أدانت السفارة الألمانية بالقاهرة، في بيان، بشدة الاعتداء الإرهابى، قائلة: «ليس هناك ما يبرر أبدًا الاعتداءات على مصلين سلميين من أية ديانة».

وقُتل 10 أشخاص، بينهم 8 مسيحيين، في الهجوم الذي استهدف كنيسة «مارمينا».

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، «خالد مجاهد»، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرون في الهجوم، مضيفا أن «القتلى بينهم أمين شرطة و8 مسيحيين»، وأن من بين المصابين أمين شرطة يعاني من تهتك بالكبد، وسيدة في الرعاية المركزة.

وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الأمن أنها ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم، ويدعى «محمد عبدالراضي»، وبحوزته 6 خزن آلية وقنابل يدوية؛ حيث أصيب بطلق ناري في القدم أثناء الهجوم على الكنيسة.

  كلمات مفتاحية

القاهرة حلوان هجوم إدانات مصر كنيسة

وزير الأوقاف المصري يطالب بإحالة مهاجمي دور العبادة لمحاكم عسكرية

عاملون بكنيسة حلوان: لو دخلها المهاجمون لوقعت «مذبحة»